أمير المنطقة الشرقية يرعى المؤتمر السنوي لمعهد صناعة التشييد

1 مارس، 2017  |   البحث العلمي

2
الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ينظم معهد صناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يومي الأربعاء والخميس 2 و 3 جمادى الآخرة 1438هـ، مؤتمره السنوي، الذي يعقد تحت عنوان "نحو إنتاجية أفضل وجودة فاعلة"، وتشارك به مجموعة متميزة من القياديين في مجال صناعة التشييد على المستويين المحلي والعالمي، يجتمعون، تحت سقف واحد، لمناقشة أفضل السبل والممارسات العملية المتبعة والفاعلة في زيادة الإنتاجية وضبط الجودة في المشاريع الهندسية، ويهدف إلى تعزيز دور البحث والتطوير في أداء عناصر صناعة التشييد، باعتبارها صناعة وطنية لها دورها الكبير في خدمة الاقتصاد السعودي.

وأكد معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان أن الرعاية الكريمة، التي يحيط بها المؤتمر، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تعد تقديراً لرسالة جامعة اختارت أن تكون شريكاً فاعلاً في كل القضايا التي تعزز مسيرة العمل التنموي، كما رأت أن دورها الناجح على صعيد التعليم وتزويد قطاعات المجتمع بمتخصصين في صناعة التشييد والبناء لابد أن يتعزز بدور مواز على صعيد البحث العلمي الهادف إلى تحسين صناعة التشييد وربط عناصرها والتخصصات العديدة ذات العلاقة بها بما يعطي قيمة مضافة لهذا القطاع الحيوي.

وأضاف أن هذه الرعاية الكريمة تؤكد أهمية صناعة التشييد التي تعد من أهم الصناعات في المملكة وما يستتبع ذلك من ضرورة تحسين صناعة التشييد وتنظيم عملية إجراء البحوث في هذا المجال، وتحسين فعالية الأعمال ودورة رأس المال، بما في ذلك السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والموثوقية وقابلية التشغيل.

ويسعى المؤتمر إلى تفعيل تبادل المعلومات بين عناصر صناعة التشييد وخاصة مع مراكز البحوث والجامعات و تعزيز دور البحث والتطوير في تحسين أداء عناصر صناعة التشييد وعرض الممارسات المتبعة في قياس الإنتاجية وضبط الجودة في مشاريع التشييد بالمملكة العربية السعودية.

ويقدم المؤتمر لعناصر صناعة التشييد (الملاك، المقاولون، الاستشاريون، الموردون، المشرعون، والأكاديميون) ملتقى للتقارب ولتبادل الآراء حول أفضل الممارسات العملية لزيادة الإنتاجية ولتحسين ضبط الجودة  في مواقع مشاريع التشييد ودورها في التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية.

ويقدم المعهد برامج حيوية تعني بالبحث والتطوير لتحسين طرق البناء، وتحسين كفاءة الدورة الحيوية لمشاريع التشييد ورفع كفاءة المنتج، وتطوير القدرات العملية والتنافسية للمصنعين السعوديين في هذا الحقل، واستقطب المعهد تعاوناً وشراكات واستشارات من جهات لها دورها التنموي والاقتصادي المتميز.

الجدير بالذكر أن الجامعة اهتمت، منذ عقود، بصناعة التشييد والبناء اهتماماً كبيراً، منطلقة من كونها جامعة هندسية وتقنية تقدم برامج متخصصة أكاديمياً عبر أقسامها بدرجتي البكالوريوس والماجستير في تصاميم البيئة والهندسة المدنية، كما أن الجامعة كانت ومازالت تلبي حاجة المملكة المتطورة والمتجددة من المهندسين الإنشائيين والمعماريين في مواكبة مستمرة لاحتياجات النهضة الحضارية بالمملكة، وبالتوازي مع تطورات النهضة العمرانية السريعة التي تشهدها المملكة.