مدير جامعة الملك فهد د. خالد السلطان: مكافحة الفساد تحافظ على أمن الوطن واستقراره وتعلي قيم النزاهة والعدالة والشفافية
6 نوفمبر، 2017 | المدينة الجامعية
وأضاف أن حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله، على مكافحة الفساد، يأتي انطلاقاً من إدراكه خطورة الفساد وآثاره السيئة على الدولة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وقال إن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد -يحفظه الله- لهذه اللجنة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذا الملف المهم وتمنحها دافعا كبيرا لتحقيق أهدافها، وتمكَن النزاهة والشفافية لتكون أحد الأدوات المهمة لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأضاف إن قيادة ولي العهد للحرب على الفساد تحافظ على مقدرات الوطن وتصون مكتسباته لقربه الشديد من جميع مفاصل التنمية في بلادنا وإدراكه العميق لمتطلباتها، وتعزز موقع المملكة بين دول العالم في مستوى الشفافية.
وأشار إلى أن مكافحة الفساد تحمي المال العام من الهدر وتصون الممتلكات الخاصة والعامة، وتعلي قيمة النزاهة وتجعل المصلحة العامة هي الأساس وتعزز المنظومة الأخلاقية للمجتمع وتحمي قيمه، وترسخ مبادئ العدالة والشفافية والمساواة وهي المرتكزات الرئيسية التي يقوم عليها هذا العهد الزاهر.
وقال إن بلدنا الكريم يسابق الزمن لتحقيق نهضة تنموية تمتد إلى كل المجالات وتسجل مستويات قياسية من التقدم وتدفع بلدنا إلى مصاف الدول المتقدمة وتعزز ثقلها الإقليمي ومكانتها الدولية، وأحد المرتكزات الرئيسية للوصول إلى هذا الهدف هو تفعيل أنظمة مكافحة الفساد ومحاسبة كل من اعتدى على المال العام بما يقوي دعائم الدولة ويعزز هيبتها ويؤكد احترام الأنظمة والالتزام بها.
وأوضح أن مكافحة الفساد تعزز برامج التنمية الوطنية وتوفر مناخاً شفافاً يعتمد على الكفاءة والجدارة ويرفع معايير الأمانة والإخلاص والجودة والإتقان والكفاءة في العمل والإنتاج ويغلب المصلحة العامة، كما أن مكافحة الفساد تعزز فرص النمو الاقتصادي وتحقق التوظيف الأمثل للموارد المتاحة بأفضل المواصفات وأقل التكاليف وفي وقت قصير وكفاءة عالية.
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم النصير.
