جامعة الملك فهد للبترول والمعادن و"الالكترونيات المتقدمة" توقعان مذكرة تعاون مشترك في مجالي البحوث والتطوير

21 ديسمبر، 2017  |   الابتكار

AEC Signing Ceremony
توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين الجامعة وشركة الإلكترونيات المتقدمة

وقعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - التي تمتلك شركة وادي الظهران للتقنية بنسبة 100% - وشركة الإلكترونيات المتقدمة، مذكرة تعاون مشترك في مجال البحوث والتطوير، بحيث تصبح شركة الالكترونيات المتقدمة الشريك التقني للجامعة، بقدرات محلية، من خلال توطين عدد من التقنيات في مجالات الأنظمة الأمنية والبحوث المتقدمة، وتطويرها وتصديرها إلى الخارج.

مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في توقيع المذكرة، معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان، مدير الجامعة، ومثل شركة الالكترونيات المتقدمة، الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، الرئيس التنفيذي للشركة.

وأكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن التعاون مع شركة الالكترونيات المتقدمة يعد نموذجا للتعاون العلمي والصناعي الذي تحرص الجامعة على تطويره مع الشركات الكبيرة وذات التميز في مجالات الاهتمام البحثي للجامعة.

وأضاف أن الجامعة نجحت في استخدام التراكمات المعرفية التي أصلتها على مدار مسيرتها الطويلة وجهود فرقها البحثية في تلبية الاحتياجات المتجددة لكبريات الشركات فيما يساعد هذا التعاون ذات الاتجاهين الجامعة في تطوير أدائها أكاديميا وبحثيا.

وأعرب عن أمله في أن تعزز هذه الشراكة قدرة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا على تسريع آثار ابتكاراتهم البحثية محليا وعالميا قياسا بريادة شركة الاكترونيات المتقدمة في صناعة الالكترونيات في المملكة وعطفا على إمكانات الجامعة البحثية وقدرتها على توجيه البحوث العلمية لتكون ذات مردود اقتصادي.

 وقال إن هذه الشراكة ستسمح لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بكلية علوم وهندسة الحاسب الآلي خاصة بتسخير مهاراتهم البحثية لتطوير حلول تقنية محلياً والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية لخدمة احتياجات المملكة في مجال الثورة الصناعية الرابعة وتصدير تلك الحلول إلى خارج المملكة.

صورة جماعية
صورة جماعية لمنسوبي الجامعة وشركة الإلكترونيات المتقدمة

وقال الأستاذ عبد العزيز الدعيلج إن شركة الالكترونيات المتقدمة يشرفها توقيع مذكرة التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال البحوث والتطوير، مشيرا إلى أن الاتفاقية تنطوي على قدر كبير من الأهمية لاسيما بعد تحول معظم الجامعات السعودية من صروح أكاديمية علمية وتدريبية وحسب، إلى مراكز بحثية متقدمة تناهز المراكز العالمية الشهيرة، تجمع بين العملية التعليمية والعلمية، ومسئولية تحويل البحوث إلى مشاريع استثمارية ذكية ذات مردود فعلي سريع واستراتيجي، يؤسس لاقتصاد الغد وتنمية المجتمع بشكل مستدام".

 وقال الأستاذ الدعيلج "من هنا جاء حرص شركة الالكترونيات المتقدمة على التعاون والشراكة الذكية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كأحد الصروح الرائدة في مجال التعليم والبحوث والابتكار، التي تواكب تطبيقات وفكرة الاقتصاد المعرفي، في خطوة تمثل نموذجا حيا للشراكة بين القطاع الخاص والقطاعات العلمية البحثية التي تمثل جانبا من القطاع الحكومي".

وأضاف إن شركة الالكترونيات المتقدمة تضع كافة إمكانياتها وقدراتها التقنية والبشرية لتنفيذ بنود هذه المذكرة، وتطوير أوجه التعاون المشترك، وتعزيز الشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المجالات المختلفة. وبناء الاستراتيجيات المشتركة لخدمة السوق المحلي والدولي وتطوير الاعمال بما يتماشى مع رؤية 2030.