مدير جامعة الملك فهد د. خالد السلطان: المواطن في قلب القيادة وهي حريصة على تجنيبه تبعات الإصلاح الاقتصادي

9 يناير، 2018  |   فعاليات

د. السلطان
معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان

ذكر معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن الأوامر الملكية   تؤكد أن حياة المواطنين ورفاهيتم تحتل الصدارة في أولويات القيادة الحكيمة وأن المواطن في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفي قلب سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله.

وقال إن القرارات ضخت أكثر من 50 مليار ريال إلى المواطنين بعد أن ضخت نحو 30 مليار في حساب المواطن الأمر الذي يعكس الاهتمام الكبير للقيادة الرشيدة برفاهية المواطن وحرصها على تجنيبه تبعات الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها  حكومتنا الرشيدة ضمن رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن أي إصلاح اقتصادي في أي مكان في العالم يصاحبه شيء من المعاناة وخاصة ذوي الدخل المحدود، إلا أن قيادتنا الرشيدة بدافع من حب المواطنين والرأفة بهم حققت المعادلة الصعبة المتمثلة في إصلاحات جادة مع الحد بشكل كبير من التبعات والصعوبات المالية على المواطن.

وتابع أن القرارات استهدفت أهم جوانب حياة المواطن، حيث تمثلت في بدلات غلاء معيشة للمواطنين الموظفين من مدنيين وعسكريين لتجنيبهم الأعباء المالية المترتبة على ضريبة القيمة المضافة وارتفاع أسعار الوقود، وتحملت عنه هذه الضريبة عند شرائه مسكناً لأول مرة بما لا يزيد سعر المسكن على 850 ألف ريال.

وقال إن الدولة تحملت ضريبة القيمة المضافة عن المستفيدين من الخدمات الصحية والتعليمية في القطاع الخاص وهو دليل واضح على الاهتمام بهذين القطاعين الأساسيين في بناء الإنسان وتأهيله وصحته لقناعة القيادة أن المواطن السعودي هو رأس المال الأهم لهذه البلاد.

وأشار إلى أن الأوامر الملكية شملت جميع قطاعات المجتمع من عسكريين ومدنيين ومتقاعدين وطلابا إلا أنها أولت اهتماما خاصا لأبطال  القوات المسلحة المرابطين على حدودنا الجنوبية الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن والمواطنين.

وأوضح أن مايميز هذه القرارات أنها موجهة لمستحقيها من الشرائح الأقل دخلا ومن المستفيدين من الضمان الاجتماعي والمتقاعدين.

وأضاف أن تأثير القرارات لايقتصر على المواطنين، بل يمتد تأثيرها ليسهم في ازدهار الاقتصاد ونمو حركته، لأن ضخ هذه الأموال في الاقتصاد سينشط الحركة الاقتصادية ويعزز القوة الشرائية ويساعد القطاع الخاص على بناء مشاريع تنموية الأمر الذي سيحقق –بإذن الله- نموا اقتصاديا يعزز النهضة التنموية التي تشهدها المملكة ويساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وفي الختام دعا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم النصير.