جامعة الملك فهد تفتتح المبنى الخاص بسكن ضيوفها

3 يوليو، 2018  |   المدينة الجامعية

مبنى الجامعة للضيوف
مبنى الجامعة الخاص لضيوفها

افتتح الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف، صباح الثلاثاء 19 شوال، المبنى الخاص بسكن ضيوف الجامعة الذين يتوافدون عليها على مدار العام لحضور المناسبات التي تنظمها الجامعة أو تستضيفها.

حضر افتتاح المبنى، المشرف العام على الخدمات الدكتور سامي بن عبدالرحمن خياط وعدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس.

ويضم المبنى (15) جناحاً ويتكون من (3) أدوار، وأقيم بحي الشباب في سكن أعضاء هيئة التدريس العزاب، وبدأ تشغيله من اليوم، وتتولى التشغيل الإدارة العامة للخدمات الغذائية.

ومن جانبه شكر الدكتور عبدالجواد معالي مدير الجامعة السابق الدكتور خالد بن صالح السلطان على مبادرته بإنشاء هذا المشروع "الذي يعد غير مسبوق في الجامعات السعودية".

وقال إن المشروع يوفر وقت ضيوف الجامعة وجهدهم وييسر عليهم أداء مهمتهم ويساعد على تحقيق كل الأهداف المرجوة من زيارتهم للجامعة.

وشكر المشرف العام على الخدمات على متابعته مراحل تنفيذ المشروع ونوه بجهود الإدارات التي ساهمت في إنجازه وبصفة خاصة إدارة الصيانة.

ومن ناحية أخرى ألقى مدير عام الخدمات الغذائية الأستاذ علي المنسف كلمة بهذه المناسبة أكد فيها على أهمية المشروع ووصفه بــ"المبادرة الجديدة من مبادرات كثيرة تتبناها الجامعة"، وتمنى التوفيق لإدارة الخدمات الغذائية لتشغيل المشروع بالصورة التي تتناسب مع أهميته وتحقق الأهداف المرجوة منه.

وشكر كل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في الجامعات السعودية، ونوه بجهود إدارات الجامعة المختلفة التي ساهمت في تنفيذ هذا الإنجاز الرائع.

وقال إن قيام الإدارة العامة للخدمات الغذائية بالإشراف على المشروع وتشغيله يعد "ثقة من إدارة الجامعة في الإدارة" وندعو الله أن نكون عند مستوى هذه الثقة.

تسليم شهادة تميز الخدمات  الغذاية
تسليم شهادة تميز الخدمات الغذاية لمدير الجامعة

وقدّم المنسف شهادة "الهاسب" التي حصلت عليها إدارة الخدمات الغذائية من شركة "TUV" المتخصصة في هذا المجال للدكتور سهل عبدالجواد.

وقال إن حصول إدارة الخدمات الغذائية على هذه الشهادة دليل على تطبيقها "الشروط والمعايير العالمية لغذاء صحي ومتوازن".

وأوضح أن الإدارة استقبلت خلال الفترة الأخيرة ممثلي الشركة المانحة للشهادة الذين عقدوا عدداً كبيراً من الاجتماعات المتواصلة ونفذوا كثيراً من الزيارات الميدانية ثم توجت تلك الجهود بالحصول على الشهادة للعام الثامن على التوالي.