كلمات مسؤولي الجامعة عن اليوم الوطني

20 سبتمبر، 2018  |   فعاليات

الحمود
وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد بن سعد آل حمود.

قال وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للشؤون الأكاديمية د. محمد بن سعد آل حمود: تمر علينا هذه الأيام مناسبة غالية على نفوسنا وذكرى عزيزة على قلوبنا وهي مناسبة "اليوم الوطني" لنتذكر ما أنعم الله به علينا من نعم الأمن والأمان ونذكر بحمد الله دائماً أمجاد وطننا الغالي الذي تم توحيده على يد المؤسس –المغفور له بإذن الله– الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

وأضاف نتذكر في مثل هذا اليوم دائماً ذكرى لم شتات هذا الوطن وتوحيد صفه وجمع كلمته تحت راية التوحيد والحكم بما أنزل الله في كتابه وسُنة رسوله الكريم صل الله عليه وسلم، لقد وضع المؤسس اللبنة الأولى لتأسيس هذا الكيان الشامخ، وسار على نهجه المستمد من الشريعة السمحة من بعده أبناؤه الميامين ملوك المملكة عبر تاريخها، الذين أكملوا بإخلاص مسيرة النماء والبناء برؤية ثاقبة وحكمة بالغة وإرادة قوية وعزيمة صادقة وعدل في الحكم.

وقال د. آل حمود إننا نقف في هذا اليوم المبارك لنعتز بماضينا المشرف وحاضرنا الزاهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظهم الله، ولا يخفى على عين الرائي وإدراك الواعي ما تحقق للوطن من مكتسبات عظيمة وقفزات تنموية هائلة في هذا العهد الميمون الذي طالت أياديه البيضاء كل مناحي التطور والتقدم في شتى القطاعات في مختلف المجالات وفي تنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية.

وأضاف في ذكرى اليوم الوطني نستشعر بصدق ما كنّا فيه وما وصلنا إليه بفضل الله وحمده ثم بفضل الجهود المخلصة من قادة الوطن ورجاله، فالمنجزات الحضارية التي تتواصل في ربوع وطننا الغالي تتحدث عن نفسها، وأمامنا العديد من الشواهد والإنجازات التنموية في مجالات لا حصر لها منها الأمن والأمان الذي ننعم به في كافة أرجاء الوطن، بفضل الله ومنه، حتى أضحت مملكتنا مثالاً في الأمن والاستقرار على المستوى الدولي، وكذلك في المشاريع التنموية الضخمة عامة وفي مجال التعليم بصفة خاصة، مشيراً إلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي مكنها من الوصول إلى مكانة رفيعة وتحقيق سمعة علمية متميزة بين الجامعات المتخصصة بالعلوم والتقنية وعلى أصعدة التعليم والبحث والابتكار وخدمة المجتمع.

وقال يصعب على الكلمات أن تعبر عن ماضينا المشرف وحاضر الوطن الزاهر، ولا نملك إلا العمل المخلص والدعاء بالشكر لله جل جلاله على ما أنعم به علينا من نعم الخير والرخاء، والدعاء لولاة أمورنا أن يجزيهم الله خيراً على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل رفعة هذا الوطن وأن يوفق الجميع ويسدد خطاهم إلى ما يحبه ويرضاه وإلى المحافظة على ما تحقق من منجزات والعمل على الرقي بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات، وفق ثوابت الدين ومرتكزاته.

وقال أخيراً نهنئ أنفسنا بوطننا ويومه المشرف ونهنئ وطننا وقيادته الرشيدة بهذا اليوم الذي نقف كل عام أمامه كحدث له دلالات ودروس نتعلمها عملاً وجهداً وإخلاصاً وعطاءً حتى يحافظ الوطن على مكانته التي يستحقها بين الأمم بيد أبنائه بإذن الله.

سمير البيات
المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال د. سمير بن علوان البيات .

وقال المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال د. سمير بن علوان البيات : تطِلُ علينا في يوم 23 سبتمبر ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية.  وفي هذه المناسبة الغالية نبارك للوطن ولقادة هذا الوطن الغالي، ونسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة، التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة هذه البلاد، الذين أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.

هي ذكرى محفورة في وجدانِ وفكرِ كُلِ مواطنٍ سعودي، وكل شخص ينتمي لهذا الوطن المعطاء، كيف لا وهي ذكرى قيام جلالة الملك عبدالعزيز–يرحمه الله– بتوحيدِ هذه البلاد، وهو ذلك الإنجاز الذي غيّر مجرى التاريخ وقاد البلاد إلى نماءٍ وتطورٍ وازدهارٍ، وواصل أبناؤه البررة تحقيق الإنجازات حتى أصبحت  المملكة، وفي زمنٍ قياسي، في مصافِ الدولِ المتقدمةِ وواحدة من ضمن مجموعة العشرين، التي تضم أكبر اقتصاديات العالم.

وفي خضم هذه الإنجازات المتواصلة والمتسارعة وبتوجيهات مباشرة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله ورعاه–  والتي تمثلت في كلمته " هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك"  تطل علينا رؤية 2030، والتي قال عنها سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير  محمد بن سلمان –حفظه الله ورعاه– "أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا".

هذه الرؤية والتي يراد منها تنويع مصادر الدخل والانتقال بالمملكة لتكون واحدة من الدول الرائدة في العالم على كافة الأصعدة، الصناعية والتجارية والصحية والعلمية.

ولما للعلم وتطوير الإنسان من أهمية بالغة في مسيرة الخير، فقد حظيت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، خلال الخمسين سنة الماضية، بدعم غير محدود من الدولة واهتمام بالغ من قبل ولاة الأمر

، ونتيجة لهذا الدعم فقد استطاعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن تظهر عالمياً كواحدة من الجامعات المرموقة بين جامعات العالم خاصة في مجال نقل التقنية، حيث حصلت هذا العام على المركز السادس عالمياً في عدد تسجيل براءات الاختراع.

 وحيث إن رؤية 2030 تركز على التطوير واستشراف المستقبل واستخدام التقنيات الحديثة، فإننا في الجامعة نواصل ما بدأناه والسير قُدماً في تحقيق بعض ما تصبو إليه هذه الرؤية وخاصة في مجال إنترنت الأشياء والتحول الرقمي وعدة مجالات أخرى.

أسألُ الله أن يحفظَ خادِم الحرمينِ الشريفين ووليَ عهدهِ الأمين والشعبَ السعودي الكريم، وأن يُعيدَ علينا هذهِ المُناسبةِ التاريخيةِ وبِلادنا الغالية تنعمُ بالأمنِ والأمانِ والازدهار وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يقيها شر الفتن ودمت ياوطني في عزك وشموخك واستقرارك، فالوطن ليس أرضا نعيش فيها ولكن هو كيان يعيش فينا.

الأحمدي
مدير عام مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" د. حسن بن مساعد الأحمدي.

وقال مدير عام مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" د. حسن بن مساعد الأحمدي: اليوم الوطني ليس ذكرى وطنية عابرة تقام فيها الاحتفالات أو مناسبة تاريخية تحكي الانتصارات، بل هو يوم وطني يحكي مسيرة التاريخ العظيم، تاريخ المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه، لتوحيد البلاد، ورفع راية التوحيد فوق كل شبر من هذه الأرض.

وإننا بهذا اليوم نهنئ خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده وأمير المنطقة الشرقية ونائب أمير المنطقة الشرقية -حفظهم الله- والشعب السعودي باليوم الوطني، و نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم، ونحن، كمواطنين، نعتز ونفتخر بأننا شعب هذا البلد والذي نقدم له كل التضحية بأرواحنا للحفاظ عليه.