1 ديسمبر.. المنتدى الثامن لتطوير القطاع غير الربحي

7 نوفمبر، 2018  |   فعاليات

الجامعة
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

تحت رعاية مدير الجامعة د.  سهل بن نشأت عبدالجواد   تنظم الجامعة، يومي (1و2 ديسمبر 2018م)، المنتدى الثامن لتطوير القطاع غير الربحي والذي يعُنى بإدارة المعرفة وأثرها في القطاع غير الربحي .

يتضمن جدول المنتدى، الذي يعقد برعاية من مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، ومؤسسة المجدوعي الخيرية، ومؤسسة سالم بن أحمد بالحمر وعائلته الخيرية، (8) محاضرات و(4) حلقات نقاش و ورش عمل منها : محاضرة  بعنوان المعرفة والأثر : تطوير الأعمال الخيرية والقطاع غير الربحي، محاضرة عن المعرفة و أهميتها للمؤسسات والقطاعات ، محاضرة عن المنظمات غير الربحية القائمة على البيانات، محاضرة  عن تطوير خارطة طريق لتبني إدارة المعرفة، محاضرة عن تحديات إدارة المعرفة في القطاع غير الربحي، محاضرة بعنوان "المنظمات غير الربحية والمعرفة، التعلم ، الابتكار، التغيير".

واستمراراً للمنهجية المتبعة في المنتديات السابقة، ستتنوع فعاليات المنتدى هذا العام لتشمل الطرح النظري والمواءمة المحلية والتطبيق العملي عبر أوراق عمل وجلسات حوارية وحلقات نقاش يقدمها ويديرها نخبة من الخبراء العالميين.

وقد حرصت اللجنة العلمية للمنتدى هذا العام على المساهمة في تمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق في القطاع غير الربحي وذلك للحصول على المعرفة ومن ثم إدارتها بطريقة فاعلة عبر تخصيص المنتدى لهذا العام ليكون تحت عنوان (( إدارة المعرفة وأثرها في القطاع غير الربحي))

 

وتضم قائمة المتحدثين في المنتدى عميد كلية ليلي فاميلي للأعمال الخيرية بجامعة أنديانا أمير باسيك، مستشار، أينو إل إل سي سكوت ليب، نائب رئيس شركة "بلاكباود" ستيف ماكلوجلين، كبير المستشاريين بشركة أيكيو بيزنس آشلي هوريجان، أستاذ مساعد ورئيس قسم ريادة الأعمال بجامعة ساوثيرن كاليفورنيا ستيف بارث، نائب رئيس جمعية إدارة المعرفة محمد فايز سلامات ، و المدير التنفيذي لجمعية بحوث المؤسسات غير الربحية والعمل التطوعي (ARNOVA) و شارق صديقي.

وترجع أهمية موضوع المنتدى إلى أن المنظمات تركز الآن على نحو متزايد على المعرفة باعتبارها العنصر الأساسي الذي يميز المنظمة الناجحة عن غيرها من المنظمات، حيث تواجه المنظمات المعاصرة على اختلاف أنواعها موجة من التحولات والتغيرات المتسارعة التي تجتاح عالم اليوم وفي مقدمتها الثورة المعلوماتية والتقنية، تلك الثورة التي تعتمد المعرفة العلمية المتقدمة والاستخدام الأمثل للمعلومات الناتجة من التجارب والممارسات والخبرات المتراكمة للمؤسسات. ونتيجة لتلك التحولات أصبحت المعرفة تمثل المصدر الاستراتيجي الأكثر أهمية، بل أصبحت العامل الأقوى والأكثر تأثيراً وسيطرة في نجاح المنظمة أو فشلها.

 

وبالنظر إلى المصادر العلمية المختلفة فإنه يمكن تعريف إدارة المعرفة بأنها الإدارة المنهجية لأصول المعرفة والخبرات في المنظمة والاستفادة المثلى منها بغرض تحقيق الأهداف التكتيكية والاستراتيجية للمنظمة. وتتألف إدارة المعرفة من العمليات والاستراتيجيات والنظم التي تدعم وتعزز رصد المعارف في المنظمة وتقييمها وتخزينها ومشاركتها، كما تشمل خلق وإنشاء معارف جديدة.

وتؤكد العديد من الدراسات أن تبني إدارة المعرفة في المنظمات يحقق لها العديد من الفوائد منها على سبيل المثال: زيادة الكفاءة والفعالية، تحسين عملية اتخاذ القرارات، تحسين الأداء، زيادة الإنتاجية، زيادة الإبداع، تحقيق ميزة تنافسية، كما أنها تزيد من سرعة الاستجابة للمتغيرات في البيئة المحيطة.

ومن هنا فإن تطبيق إدارة المعرفة في المؤسسات غير الربحية بفعالية، سيؤدى حتماً إلى تميّز هذه المؤسسات في قدراتها على اتخاذ القرارات والعمل على تقصير دورة تطوير الخدمات وسرعة تقديمها، إضافة إلى تخفيض التكاليف.