مشاركة واسعة في الندوة السعودية اليابانية لتقنيات التكرير والبتروكيماويات بجامعة الملك فهد

12 نوفمبر، 2018  |   فعاليات

الندوة السعودية اليابانية
مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. سهل بن نشأت عبدالجواد يفتتح الندوة ال(28) في تقنيات تكرير البترول والبتروكيماويات.

افتتح مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. سهل بن نشأت عبدالجواد ، يوم الإثنين (12 نوفمبر 2018م)، الندوة السنوية  الثامنة والعشرين عن المستجدات في تقنيات تكرير البترول والبتروكيماويات، التي تنظمها، لمدة يومين، الجامعة بالتعاون مع أرامكو السعودية ومعهد البترول الياباني ومركز التعاون البترولي الياباني.

وتهدف الندوة إلى مناقشة وتبادل المعرفة والخبرات في أبحاث التقنيات المستخدمة في إنتاج المشتقات البترولية والكيماويات المتنوعة وخاصة فيما يتعلق بأحدث التقنيات التحويلية المستخدمة في إنتاج الوقود النظيف والهيدروجين والبتروكيماويات وتعزيز العلاقة بين الجامعة والقطاع الصناعي في المملكة.

 

شارك في فعاليات الندوة أكثر من (150) باحثاً من أساتذة الجامعة والطلاب وعلماء من مختلف التخصصات الأكاديمية والخبرات الصناعية يمثلون صناعة التكرير والبتروكيماويات الوطنية ومراكز البحث والتطوير في أرامكو السعودية وسابك إضافة إلى شركات القطاع الخاص المهتمة بهذا المجال.

وفي كلمة الافتتاح، أشاد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. سهل عبدالجواد بديمومة عقد الندوة بصورة سنوية خلال السنوات الثماني والعشرين الماضية والذي يعكس قوة العلاقة مع الجانب الياباني وتشجيع البحوث المبتكرة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية.

وأشار د. عبدالجواد إلى التوسع الكبير الذي تشهده صناعة البتروكيماويات وتكرير البترول في المملكة وما يرافقهما من أعمال البحث والتطوير والتكامل، والذي  يأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030.

و أوضح أن لدى الجامعة، إلى جانب التدريس، شغف في البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال، مشيراً إلى أن الجامعة أضحت ضمن الجامعات العشر الأوائل في العالم من حيث عدد براءات الاختراع.

الندوة السعودية اليابانية
شارك في فعاليات الندوة باحثين من أساتذة الجامعة طلاب وعلماء من مختلف التخصصات الأكاديمية والخبرات الصناعية.

و أضاف أن مركز الابتكار  يعمل حالياً على التوسع في التطبيقات التجارية والاستفادة من هذه الابتكارات صناعياً.

وقال إن الجامعة تفخر بتعاونها مع أرامكو السعودية وسابك في إجراء العديد من البحوث، وفي تقديم الحلول للتحديات التي تواجهها الصناعة الوطنية

وأشار إلى أن الجامعة  تتعاون حالياً مع أرامكو السعودية لإنشاء مركز لبحوث الصناعات التحويلية لإنتاج الكيماويات وخاصة تلك المشتقة من البترول. 

وتحدث كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية المهندس أحمد الخويطر عن تقنية التكرير التي تم تطويرها مع الجامعة والجانب الياباني ويجري استخدامها في مصفاة أرامكو المشتركة مع اس اويل في كوريا الجنوبية.

وتطرق إلى انخفاض كثافة الانبعاثات الكربونية لإنتاج البترول في المملكة وضرورة عمل المزيد لخفض استهلاك الطاقة في الصناعة البتروكيماوية ، وعن نتائج البحوث الوقود منخفض الانبعاثات الكربونية في محركات الاحتراق الداخلي للسيارات. 

الندوة السعودية اليابانية
كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية المهندس أحمد الخويطر.

و أشار إلى عملية التكسير الحراري ، كطريقة فاعلة للتحويل المباشر للبترول إلى كيماويات، التي طورتها أرامكو السعودية ويتم حالياً التوسع في تطويرها، بالإضافة إلى عملية تحويل البترول الخام إلى كيماويات مع شركة سابك.

وتحدث عن مصافي البترول المستقبلية بحيث تكون مصدراً للمنتجات البتروكيماوية مع كميات منخفضة من الوقود.   

و ألقى المدير الإداري لمركز التعاون البترولي الياباني الاستاذ السيد ايجي هيراوكا و رئيس معهد البترول الياباني د.كويتشي ايجوتشي كلمتين شكرا فيها الجامعة وأرامكو السعودية على عقد الندوة، موضحين أهمية المواضيع التي يتطرق لها المتحدثون في الندوة وارتباطها بالصناعة البترولية في المملكة واليابان ورغبة الجانب الياباني بالتعاون الفني ومشاريع البحث والدراسات المشتركة مع أرامكو السعودية والجامعة. 

الندوة السعودية اليابانية
رئيس معهد البترول الياباني د.كويتشي ايجوتشي .

و قال مدير مركز التكرير والبتروكيماويات بالجامعة د.حسن بن سعيد العسيري إن الندوة تتضمن (24) محاضرة فنية تتعلق بالطاقة الهيدروجينية و إزالة الكبريت من المشتقات النفطية الثقيلة، وإنتاج المواد البتروكيماوية العطرية، والنمذجة العددية للتفاعلات، وإنتاج البوليمرات ومواد تخزين الطاقة الحرارية الشمسية، واستخدام مطيافية الرنين المغناطيسي في البحث والتطوير.

وأوضح د.العسيري أن المشاركين في إلقاء المحاضرات هم أساتذة وباحثون من أرامكو السعودية وجامعة الملك فهد وشركة سابك وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة هانيويل يو أو بي الأمريكية وعدد من المختصين اليابانيين من جامعات واسيدا وهيروشيما وهوكايدو اضافة الى معهد البترول الياباني ومركز الطاقة البترولية وشركة جي جي سي اليابانية.