جامعة الملك فهد للبترول توقّع مذكرة تعاون مع الهيئة العـامة للأرصـاد وحماية البيئة

20 ديسمبر، 2018  |   البحث العلمي

DSC_الاتفاقية9342.jpg
رئيس الهيئة معالي د.خليل الثقفي و مدير الجامعة د.سهل عبدالجواد أثناء توقيع الاتفاقية.

وقّعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يوم الأربعاء (19 ديسمبر 2018م)، مذكرة تعاون مع الهيئة العـامة للأرصـاد وحماية البيئة.

وقّع الاتفاقية، بمبنى (21) بالجامعة، الرئيس العام للهيئة معالي د. خليل بن مصلح الثقفي و مدير الجامعة د.سهل عبدالجواد .

تهدف الاتفاقية إلى تفعيل أوجه التعاون بين الهيئة والجامعة في المجالات البحثية المتعلقة بالبيئة حيث تسعى الهيئة إلى إحداث نقلة نوعية بتطوير كوادرها البشرية وأعمالها المتعلقة بمجالات البيئة وحمايتها والاستفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية المتميزة والكليات ومراكز الأبحاث بالجامعة .

وقال معالي د.خليل الثقفي إن الاتفاقية هي امتداد لتعاون طويل مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من خلال معهد البحوث الذي يقوم بأعمال وبحوث ودراسات متميزة في مجال الأثر البيئي الخاص بالصناعات البترولية والطاقة من أمد طويل، وتعتبر الدراسات الاستشارية التي يقوم بها معهد البحوث في الجامعة من أفضل الدراسات التي تمر على الهيئة وتأتي هذه اتفاقية الإطارية لتأكيد التعاون والتوسع في مجالات أخرى لدعم الصناعة بشكل عام والقضايا التنموية الأخرى، و نأمل أن تحقق الاتفاقية نتائج تعود بالفائدة على الهيئة والجامعة وأن يعم نفعها الوطن عموما بإذن الله.

وأوضح أن الجامعة حققت نقلات نوعية في التنمية خصوصاً في مجالات الطاقة والنفط، وتسعى الهيئة إلى تحقيق علاقة استراتيجية فاعلة مع الجامعة وتعزيز التعاون البحثي في المجال البيئي.

اتفاقية الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة
وفد الهيئة العامة مع مسؤولي الجامعة.

وذكر أن الهيئة بصدد إنشاء مركز أبحاث في المنطقة الشرقية مبدياً رغبته في أن يكون جزءاً من مراكز الأبحاث بوادي الظهران للتقنية كونه الموقع الأمثل لإنشاء المركز حيث يعد الوادي أكبر تجمع بحثي بالمنطقة ولقربه من الباحثين العاملين سواءً بالشركات أو الجامعة مما سيسهل التعاون بين الطرفين.

وقال د.سهل عبدالجواد إن قطاع الأرصاد وحماية البيئة يعد قطاعاً مهماً ويمس جميع المواطنين ولذلك تتطلع الجامعة إلى العمل المشترك مع الهيئة لما يخدم مصلحة المملكة.

ويتمثل التعاون بين الجامعة والهيئة في تقديم الجامعة لخدماتها في عدة محاور أهمها توفير الدعم العلمي والعمل البحثي و تبادل المعلومات والخبرات الفنية و البحوث والمراجع العلمية المتعلقة بمجالات الهيئة وتطويرها، تعزيز التعاون في مجال التدريب وورش العمل، وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الاستشارية و الإشراف التعليمي.