التحاق أول دفعة من طالبات الدراسات العليا بجامعة الملك فهد اليوم الأحد

1 سبتمبر، 2019  |   المدينة الجامعية

DSC_8631.jpg
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

لأول مرة في تاريخ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وإنفاذاً لقرار مجلس الجامعة العام الماضي بشأن بدء التحاق الطالبات بها، بدأت اليوم الأحد ١ سبتمبر ٢٠١٩م، نحو ١٠٠ طالبة الدراسة بالجامعة لمرحلة الدراسات العليا وذلك في تخصصات الرياضيات، وعلوم الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال، واللاتي تم قبولهن بعد اجتيازهن معايير وشروط القبول المتبعة في أنظمة الدراسات العليا بالجامعة من بين أكثر من ٦٠٠ طالبة من المتقدمات.

وكان مجلس الجامعة قد وافق في جلسته السادسة والتي عقدت في ٢٢ مايو ٢٠١٨م، على إتاحة المجال للطالبات الالتحاق ببرامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) في عدة تخصصات نوعية، على أن يكون البدء في الدراسة في بداية العام الدراسي الحالي 1441هـ (٢٠١٩-٢٠٢٠). وقامت الجامعة منذ اتخاذ هذ القرار بتشكيل اللجان اللازمة لتهيئة البيئة التعليمية والبحثية المناسبة للطالبات وهيئة التدريس والموظفات والإدارة الفاعلة لهذه التجربة الجديدة في الجامعة. وتمكنت الجامعة بفضل الله من وضع خطة دقيقة لتحقيق متطلبات بدء الدراسة بصورة نموذجية وتضمن ذلك تهيئة المباني الدراسية، واستقطاب نخبة من هيئة التدريس من الكفاءات النسائية المتميزة من خريجي الجامعات المرموقة، ووضع برامج تعريفية عن الجامعة وأنظمتها ومميزاتها وأخرى تطويرية تقدمها عمادة التطوير الأكاديمي عن طرق التدريس والتعامل مع الطالبات وفرص البحوث العلمية في الجامعة. كما شمل ذلك برنامجاً تعريفياً للطالبات عن الأنظمة الجامعية والحقوق والواجبات والخدمات التعليمية والتقنية والإرشادية المقدمة لهن وطرق التميز الدراسي المساعدة لنجاحهن ومقابلة بعض المسؤولين وزيارة منشآت الجامعة.

وبهذه المناسبة، رحّب مدير الجامعة د. سهل بن نشأت عبدالجواد بهيئة التدريس اللاتي بدأن العمل في الجامعة والطالبات الملتحقات بها متمنياً لهن مسيرة متميزة وإنجازات نوعية للوطن. وأكّد مدير الجامعة أن الجامعة تتطلع من خلال اتاحة الفرصة للطالبات للدراسة بها إلى تحقيق طموحات حكومتنا الرشيدة وتوجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠ بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهم الله، في إعداد قيادات نسائية مؤهلة لقطاعات تنموية مهمة، حيث أخذت الجامعة في الحسبان مرتكزات أساسية لهذا الهدف منها البناء على سمعة الجامعة والجودة التي سارت عليها، وضرورة توفير تعليم متميز للطالبات مشابه لتعليم الطلاب، والتركيز على النوع وفرص العمل وليس الكم، والاستمرار في مبدأ التركيز الذي تتبعه الجامعة في برامجها وأنشطتها ومبادراتها الأكاديمية والبحثية.

وأضاف د. عبدالجواد أن إتاحة الفرصة للطالبات ستسهم في تعزيز منظومة الابتكار وتطوير التقنية في الجامعة والمملكة، كما سيدعم هذا التوجه مسيرة الجامعة في التحول إلى جامعة بحثية وما سيتطلبه ذلك من كفاءات وقدرات بشرية لخدمتها، إضافة إلى تزويد المؤسسات التعليمية والبحثية والجامعات السعودية بهيئة التدريس وباحثات متميزات من النساء.