مدير الجامعة في لقاء الطلاب: مرحبا بكم في جامعة تحتاج إلى الجدية والاجتهاد وإتقان العمل

نظمت الجامعة، مساء الاثنين (16 سبتمبر 2019)، اللقاء السنوي للطلاب مع مدير الجامعة د. سهل بن نشأت عبدالجواد.

حضر اللقاء وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د.مسفر بن محمد الزهراني والمشرفون والعمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومدراء الإدارات الخدمية وعدد كبير من الطلاب وأقيم في مبنى (70) بالجامعة.

وفي بداية اللقاء، رحب مدير الجامعة بالطلاب وهنأ الطلاب الجدد على قبولهم في هذه الجامعة المتميزة وتمنى للجميع عاماً دراسياً موفقاً.

كما رحب بالدفعة الأولى من الطالبات اللاتي تم السماح لهن بالالتحاق ببرامج الدراسات العليا لتخريج كفاءات قيادية نسائية في تخصصات حيوية وبمستويات عالية من الجودة.

وأكد أن أسرة الجامعة، ممثلة في الإدارة وهيئة التدريس والجهاز الإداري، ستبذل كل جهدها من أجل تهيئة بيئة دراسية نموذجية ومحفزة لمساعدة الطلاب والطالبات على النجاح والتفوق.

وأضاف أن الجامعة تحتاج إلى التحصيل الدراسي الجاد منذ اليوم الأول، وتتطلب في كل من ينتسب إليها الجد والاجتهاد والمثابرة وإتقان العمل ليكون لهم دور بارز في قيادة القطاعات الصناعية والمالية والحكومية في المملكة، وينهضون بمسيرة التنمية الوطنية أسوة بخريجي الجامعة السابقين، وأن تدركوا أن الوطن الذي أعطاكم الكثير ينتظر منكم الكثير عطاء وإخلاصا وبذلا ومشاركة فاعلة في مسيرة التنمية الوطنية.

وقال إنه نظراً للنجاحات الكبيرة التي حققتها الجامعة، وتعزيزاً لدورها كمنارة للرقي والتقدم، وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله، بدراسة نظام الجامعات الجديد، فإنه تم منح الجامعة استقلالية ومرونة مالية وإدارية تساعدها على تطوير العملية التعليمية، وتحقيق انطلاقة كبرى نحو الإبداع والتفرد والمنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وزيادة القدرة على إنتاج المعرفة وتجديدها وتطبيقها، ورفد قطاعات المجتمع بمخرجاتها البحثية الرصينة، والخروج من أدوارها التقليدية، لمواجهة التحديات التي تواجهها التنمية في المملكة، وتحقيق طموحاتها المنطلقة من رؤية 2030، التي ترتكز على مكامن القوة في وطننا الغالي، وأهمها العمق العربي والإسلامي وقدراته الاستثمارية الضخمة وموقعه الجغرافي الإستراتيجي.

وقال: لعل من حسن الطالع أن يعقد هذا اللقاء قبل أيام قليلة من الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، وهذا يدعونا إلى تذكر ملحمة التوحيد والبناء، التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وسار على خطاه أبناؤه الميامين وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي ارتقى فيه وطننا الكريم إلى آفاق جديدة من التطور وحقق نموذجاً مكتملاً للتنمية ليس فقط بما حققه من تقدم ولكن أيضاً بما يميز تجربته التنموية من قيم حضارية وإنسانية غرست روح الانتماء للوطن في نفوسنا جميعاً.

وأكد أن كل ما حققته الجامعة من إنجازات تم بفضل الله ثم بفضل الدعم المادي والمعنوي الكبير من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظهم الله.

كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه وزيراً للطاقة وترؤسه مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وأكد أن الجامعة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الذي يحرص على المساندة المستمرة والدعم المتواصل لكل أنشطة الجامعة وفعالياتها، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية يبدي اهتماماً خاصاً بالجامعة وتشجيعاً لكل أنشطتها.

وتطرق إلى إحصائيات الطلاب في العام الدراسي 1440-1441هـ مشيراً إلى أن عدد طلاب الجامعة وصل إلى (11051) طالباً من بينهم (2276) طالباً في السنة التحضيرية و(7334) طالباً في البكالوريوس و(1436) طالباً في الدراسات العليا فيما بلغ عدد طلاب مراتب الشرف (853) طالباً في الفصل 182.

وأضاف أن الجامعة تستقطب أميز الطلاب في القدرات والتحصيلي وهم يمثلون أفضل 3% من خريجي الثانوية، حيث يلتحق 52% منهم بالجامعة والباقي بالجهات الأخرى.

وأوضح أن الجامعة تستهدف تخرج جميع الطلاب المقبولين بها ولكل طالب مقبول مقعد إلى أن يتخرج من الجامعة.

وأكد أن الجامعة تستهدف تخرج طلابها من خلال نموذج الخبرة الجامعية الذي يشمل الممارسة الفعلية للمعارف والقيم والسلوك والمهارات عبر عدد من البرامج.

وتحدث عن اهتمام الجامعة بالأنشطة الطلابية التي تهدف إلى تكوين شخصية الطالب المتكاملة والمتوازنة واستثمار أوقاته في برامج هادفة من خلال نحو (40) نادياً طلابياً تتنوع بين الأندية العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والعامة ومن خلال مسابقات وزيارات وبحوث وأمسيات ورحلات ومشاريع وتدريب ومحاضرات ومناسبات.

وتحدث عن برنامج أمناء العمائر الذي يهدف إلى تعزيز جودة الحياة والتجربة الجامعية في سكن الطلاب فلكل عمارة لها أمين عمارة يشرف على الصيانة والخدمات واللقاءات الاجتماعية والأنشطة التفاعلية.

وتطرق إلى مركز التميز الطلابي الذي يضم وحدة دعم التعلم الطلابي ووحدة المهارات والقيادة ووحدة الإرشاد الأكاديمي وبرنامج الطلاب المتميزين.

وتحدث عن الدورات الطلابية المتخصصة التي تساعد على توسيع أفق الطالب وتأهيله لسوق العمل والتي شارك بها (7200) طالب خلال العامين الماضيين.

وتحدث عن البحث العلمي لطلاب المرحلة الجامعية التي تتضمن تدريب طلاب المرحلة الجامعية على المهارات البحثية ودعم حضور الطلاب المؤتمرات العلمية ومقررات دراسية بحثية وفرص بحثية لقضاء فترة الصيف في جامعات عالمية ومشاركة طلاب البكالوريوس في المشاريع البحثية والمنح البحثية للطلاب المدعومة من عمادة البحث العلمي.

وتحدث عن التوجيه والإرشاد وتقديم الدعم والمساندة لتعزيز الأداء الأكاديمي للطلاب ومساعدة الطلاب على حل المشاكل النفسية والاجتماعية والسلوكية.

وتطرق إلى برنامج التبادل الطلابي حيث تم ابتعاث أكثر من (1000) طالب لعدد من الجامعات المتميزة حول العالم منذ العام الدراسي 1428-1429هـ وتطرق إلى برنامج الزيارات الطلابية الدولية والذي يعد فريداً من نوعه وتنفذه الجامعة إلى عدد من الدول بهدف توسيع مدارك الطلاب وزيادة وعيهم بتجارب مختلفة، ويتم خلالها زيارة الجامعات والمصانع والمتاحف العلمية والثقافية وشملت قائمة الدول التي تمت زيارتها اليابان، ألمانيا، الصين، أستراليا، النمسا، أسبانيا، سويسرا، ماليزيا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، فرنسا، بريطانيا، تركيا، هولندا، بلجيكا، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتحدث عن معهد الريادة في الأعمال ودوره في نشر ثقافة التفكير الريادي بين طلاب الجامعة ومراحل تطور مشاريع الأعمال قبل الحاضنة أو مسرع الأعمال وأثناء الحاضنة أو مسرع الأعمال وما بعد الحاضنة أو مسرع الأعمال، والشراكات الإستراتيجية مع المرشدين المؤسسين والجامعات العالمية والشركات الناشئة التي أطلقت أو سيتم إطلاقها في السوق والإنجازات التي تضمنت (4) حالات دراسية تم تطويرها كتابياً و(4) أبحاث علمية في المجال و(5) أوراق علمية في المجال تم نشرها في مؤتمرات عالمية وفصل في كتاب و(6) منتديات و(120) مرشداً مشاركاً في برنامج إرشاد الرواد و (2500) ساعة إرشاد و(26) شركة تقنية ناشئة محتضنة و(75) شركة خدمية ناشئة محتضنة وبرامج التي استفاد منها (1600) طالب و(1000) فكرة ريادية تم فحصها و(14) مقبولاً في برنامج الجامعة –سابك لريادة الأعمال في مجال التصنيع والمشاريع الصناعية و(8) تم قبولهم في برنامج منح رواد 2030 لغير طلاب الجامعة و(200) أستاذ جامعي شارك في الأنشطة و(4) ورش تدريب لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومركز المجتمع و(10) شركات بوادي الظهران قدموا محاضرات وأفكاراً ريادية لطلابنا و(4) أسابيع لريادة الأعمال.

وتحدث عن منصة خبراتي وهي بوابة إلكترونية تتيح للطالب توثيق منظومة الخبرة الجامعية ومتابعة تقدم الأداء الأكاديمي والسلوكي ورصد نقاط الإنجازات وخصم نقاط المخالفات.

وتناول استقطاب الجامعة كفاءات متميزة لهيئة التدريس، حيث تستقطب الجامعة أساتذة من خريجي أفضل الجامعات العالمية يمثلون أكثر من (50) جنسية، كما يوجد حالياً قرابة (75) مبتعثاً من الجامعة في جامعات عالمية مرموقة، إضافة إلى برنامج تطوير لمهارات هيئة التدريس والتقويم المستمر للأداء.

وتحدث عن جودة برامج الجامعة الأكاديمية وقال إن جميعها معتمد من هيئات محلية ودولية مشهود لها بالحيدة والنزاهة.

وأضاف أنه يتم تقييم ومراجعة برامج الجامعة الأكاديمية كل (5) سنوات، مشيراً إلى أن البرامج الهندسية معتمدة من قبل هيئة "ABET"، وأن برامج كلية الإدارة الصناعية معتمدة من هيئة "AACSB" إضافة إلى الاعتماد المؤسسي وبرامج كلية العلوم وتصاميم البيئة وكلية المجتمع من هيئة تقويم التعليم.

وأضاف أن اعتماد البرامج الأكاديمية يؤكد جودتها مقارنة بالبرامج والمعايير العالمية ويدعم مستقبلاً قبول الطلاب للدراسات العليا في الجامعات المتميزة والتوظيف في الشركات الكبرى.

وتحدث عن التحاق الطالبات ببرامج الدراسات العليا في الفصل الدراسي (191) حيث تم قبول (100) طالبة في برامج الرياضيات وعلوم الحاسب وإدارة الأعمال حيث تم استقطاب هيئة تدريس وموظفات وتطوير المباني والتجهيزات اللازمة.

وتطرق إلى قيام الجامعة بهيكلة القطاع البحثي ومراكز البحوث في الجامعة ومراكز التميز البحثي ورحلة البحث والتطوير وصعود الجامعة إلى المرتبة الرابعة عالمياً بين الجامعات التي تم منحها براءات الاختراع الامريكية.

وأضاف أنه لثلاثة أعوام على التوالي تحتل الجامعة مرتبة بين العشرين الأوائل في عدد براءات الاختراع المسجلة في الولايات المتحدة.

وتطرق إلى مركز النمذجة وتطوير التقنية وتقديم الجامعة خدمات متكاملة للنمذجة وتطوير المنتج، ووادي الظهران للتقنية الذي يعد أكبر تجمع لشركات أبحاث الطاقة في العالم ومركز الأعمال الذي يتضمن مكاتب هندسية وحاضنات أعمال ومجمعاً سكنياً وفندقاً وقاعة مؤتمرات.

وتطرق إلى صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية(وقف الجامعة) الذي يشرف عليه مجلس إدارة من المختصين ورجال الأعمال برئاسة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية، ويهدف إلى تنويع مصادر التمويل لأنشطة الجامعة، وتبلغ أرصدته الحالية (1431) مليون ريال وقيمة منشآت مركز الأعمال (800) مليون ريال، وتم تخصيص مبالغ لدعم مشاريع الطلاب وأفكارهم الريادية.

وتحدث عن التعاون البحثي، في مجالات التميز، مع جامعات عالمية مميزة، وتطرق إلى المجلس الاستشاري الدولي الذي تضم عضويته قيادات أكاديمية وصناعية عالمية وعقد (24) اجتماعاً على مدار (12) عاماً وناقش موضوعات إستراتيجية لتطوير الجامعة وتميزها.

وتطرق إلى قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وما حققه من إنجازات، وتناول حرص الجامعة على توفير البيئة الجامعية المناسبة للطلاب، وتحدث عن إدارة البيئة والصحة والسلامة التي تحرص على تحقيق سلامة الطلاب والمعامل وسلامة التجهيزات في المعامل والسلامة ضد أخطار الحريق وسلامة التوصيلات الكهربائية وسلامة الإنشاءات والمباني وترشيد الطاقة الكهربائية وترشيد استهلاك المياه والتخلص من النفايات وإعادة التدوير.

وتطرق إلى المدينة السكنية للطلاب وإدارة الصيانة ومحطات وخطة سير الحافلات وشاطئ الجامعة والمشاريع المستقبلية وهي مشروع مبنى الخدمات والمرافق المساندة ومبنى كلية الأعمال ومشروع مجمع رياضي للطلاب بالمدينة الجامعية ومشروع معامل البيئة البحرية ومشروع مبنى الورش ومشروع مبنى المعامل البحثية المركزية ومشروع الساحة المركزية لمدخل مبنى (21) مع المواقف ومبنى كلية الدراسات العامة وتوسعة المكاتب المركزية وتوسعة المركز الطبي ومبنى الفصول الدراسية الكبيرة ونظام بطاقة الخدمات.

وتناول نماذج من إنجازات طلاب الجامعة وتحقيق المراكز الأولى في مسابقات محلية ودولية ومعرض مشاريع التخرج الخامس وتطرق إلى دور الخريجين القيادي في تنمية الوطن في قطاعات الطاقة والصناعة والاتصالات وبأنهم يشغلون مناصب قيادية في كبرى الشركات مثل أرامكو السعودية والاتصالات وشركة الكهرباء وصدارة ومعادن وغيرها، ونوه بقدرتهم على المنافسة مع خريجي الجامعات العالمية بشهادة الجهات الموظفة.

وقال إن أكثر من (400) مبتعث داخلي من الشركات الكبرى يدرسون بالجامعة.

وتحدث عن مبادرة يوم المهنة واليوم المفتوح للتوظيف التي تهدف إلى توفير الفرص الوظيفية والتدريبية للخريجين والطلاب.

وتحدث عن دور الجامعة في التواصل المجتمعي مع كافة القطاعات مثل الإسهام في البحوث التطبيقية والتعاقدية لحلول المشكلات التي تواجه الصناعات الوطنية وتنفيذ عدد من الدراسات والخطط الاستراتيجية الوطنية وتطوير المؤسسات غير الربحية وشراكات مع مؤسسات التعليم.

وتحدث عن تطوير المؤسسات غير الربحية من خلال منتدى سنوي تنظمه الجامعة لتطوير القطاع غير الربحي لتكون داعماً وأساسياً في التنمية بما يساهم في تحقيق رؤية 2030، والتعاون مع مؤسسة السبيعي الخيرية لتنفيذ مشروع إدامة ومشروع ومأسسة العمل التطوعي ومنظمات القطاع غير الربحي وتأسيس أكاديمية الفوزان لتطوير قيادات المؤسسات غير الربحية وتوقيع عدة اتفاقيات بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.

وتناول مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) الذي يعد الذراع المعرفية والتثقيفية للجامعة ويزوره (400) ألف زائر سنوياً ويقدم برامج اجتماعية وعلمية متنوعة ويقوم بدور تكاملي مع مبادرات الجامعة التعليمية والتوعوية.

وتطرق إلى مهرجان اليوم التطوعي الذي عقد لمدة (11) عاماً وشارك به (16500) متطوع وحقق (157200) ساعة تطوعية وشارك به منسوبو الجامعة وأصبح منهم قياديون في مجال العمل التطوعي.

وعقب انتهاء مدير الجامعة من إلقاء كلمته، دار حوار مفتوح بينه وبين الطلاب أجاب فيه عن استفسارات الطلاب وأسئلتهم ومقترحاتهم التي غطت مختلف الموضوعات الأكاديمية والإدارية والخدمية المتنوعة، ففي رده على سؤال حول قلة الجمعيات التعاونية في الجامعة وإمكانية إعادة فتح بقالات صغيره داخل عمائر الطلاب، طلب د.عبدالجواد من المختصين حل هذه المشكلة وزيادة عدد البقالات داخل السكن الجامعي.

وأجاب د.عبدالجواد على استفسار حول إمكانية إلغاء المخالفات الاكاديمية أو المرورية أو السكنية المتراكمة، وذكر أنه في حال انضباط الطالب تلغى المخالفات البسيطة التي ليس لها ضرر كبير على الآخرين أو المجتمع وفي حال انضباط الطالب لفصلين دراسيين تلغى المخالفات.

ورد د.عبدالجواد على سؤال أحد الطلاب بخصوص طول المسافة بين مواقف الطلاب و المباني الاكاديمية، وأجاب أن المسافة بين المواقف والمباني الأكاديمية ليست كبيرة وأن المسافات في الجامعة تعد أقل المسافات بالنسبة للجامعات الأخرى، وبالنسبة لأماكن المذاكرة في المكتبة أفاد أن المكتبة بها أماكن كثيرة للمذاكرة وأفاد المختص عن المكتبة أن أبوابها مفتوحة بشكل دائم، أما بالنسبة لتقييم الأساتذة فقال د.عبدالجواد إن التقييم يتم بصورة دائمة ويتم أخذ الإجراءات اللازمة مع الأساتذة الذين يكون تقييمهم منخفضاً وذلك لحرص الجامعة على ضمان جودة تعليم عالية لطلابها.

ورد د.عبدالجواد على سؤال بخصوص تنشيط البحث العلمي لطلاب البكالوريوس وقال إن في الجامعة العديد من المجالات للمشاركات البحثية ولاتقتصرعلى مشروع التخرج وبإمكان الطالب الحصول على منحة بحثية من خلال عمادة البحث العلمي.

وحول اقتراح أحد الطلاب بإتاحة التدريب في الجامعة للطالب الذي يرغب في أن يكون معيداً في نفس الجامعة، قال د.عبدالجواد إن الطالب الذي لديه رغبة في إكمال دراسته العليا يمكن أن يطور خبراته عن طريق البحث العلمي بالإضافة إلى التطبيق لدى الشركات وهو لتنمية الخبرات العملية للطالب وذلك لأهمية الخبرة العملية.

ورد د.عبدالجواد على اقتراح أحد الطلاب بافتتاح كلية طيران بأن الجامعة لديها قسم لهندسة الطيران والفضاء ولكن هناك صعوبة في افتتاح كلية طيران حالياً وذلك كونها كلية متخصصة أما من الناحية العلمية فهناك توسع قادم.

وأجاب د.عبدالجواد على شكوى أحد الطلاب بخصوص عدم السماح لسيارات إيصال وجبات الطعام بالدخول إلى الجامعة والسماح لها بالوقوف خارج البوابة وكذلك عدم السماح للمرافقين بالدخول للجامعة، وأجاب أن الجامعة حريصة على تطبيق الأمن وأنه بإمكان الزائر التسجيل في مكتب الزوار ويسمح له بالدخول والأن نعمل على إطلاق تطبيق يتم من خلاله إرسال البيانات ويسمح من خلاله بدخول الزائر، أما بعد الساعة 11 ليلاً فإن النظام لايسمح بدخول موصلي الأطعمة.