أمير المنطقة الشرقية يرأس اجتماع صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد

4 نوفمبر، 2019  |   البحث العلمي

أمير الشرقية يرأس اجتماع الصندوق
أمير الشرقية يرأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بالجامعة.

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يوم الأحد 3 نوفمبر 2019م، الاجتماع الثاني للدورة الرابعة لمجلس إدارة الصندوق.

ورحب د.سهل بن نشأت عبدالجواد مدير الجامعة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وشكر سموه الكريم على رعايته الدائمة ومساندته المستمرة جهود الجامعة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وعلى تفضل سموه الكريم برئاسة مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية، وهو ما كان له أكبر الأثر في مساعدة الصندوق على تحقيق أهدافه في دعم الابتكار والإبداع وإثراء العملية التعليمية والبحثية وتحقيق الجودة في كل عناصرها و توفير بدائل وخيارات جديدة لتمويل البحوث والبرامج التعليمية، وهو ما ينعكس بالإيجاب على دعم عملية إنتاج المعارف وتطوير المجتمع ودعم حركته التنموية.

كما رحب بأصحاب المعالي والسعادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق وهم نخبة من القياديين والشخصيات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ومن ذوي الخبرة في مجال الاستثمار الذين يساعدون بخبراتهم الكبيرة وتجاربهم المتنوعة الصندوق في تقديم مفهوم جديد لتنويع موارد البحث العلمي، وشكر لهم قبول الدعوة لحضور الاجتماع الثاني من الدورة الرابعة لمجلس إدارة الصندوق.

وقال إن صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية الذي تم إطلاقه بعد موافقة مجلس الجامعة في العام الأكاديمي ١٤٢٧/١٤٢٨ ه، يمثل جهداً علمياً مدروساً لمواجهة التحدي الخاص بارتفاع كلفة التعليم العالي ونشر الوعي التطوعي لدى خريجي الجامعة وكل المتفهمين لدور البحث العلمي في نهضة المجتمع وتطوره، وحتى تستمر الجامعة في نشر نتاجها العلمي المميز وفي تخريج القادرين على المنافسة عالمياً من أبناء وطننا.

وأضاف إننا نثق في أن الصندوق سيحقق - بفضل الله ثم جهودكم - أهدافه في إتاحة الفرصة للراغبين في دعم عملية التعليم والبحث العلمي باعتبار أن أي دعم للبرامج التعليمية والبحثية هو استثمار له معنى في مستقبل الطالب والباحث والبنية المعرفية والصناعية، وهو ما يؤدي في النهاية لمستقبل مشرق لبلدنا الكريم.

وقد اتخذ المجلس مجموعة من القرارات المالية والإدارية وهي اعتماد القوائم المالية للصندوق

أمير الشرقية يرأس اجتماع الصندوق
مجلس إدارة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

وقد اتخذ المجلس مجموعة من القرارات المالية والإدارية وهي اعتماد القوائم المالية للصندوق عامي 2017 م و2018م ، اعتماد الميزانية التشغيلية للصندوق عامي (2020م -2021م)، اعتماد ميزانية دعم البرامج التعليمية والبحثية عامي (2020م-2021م)، اعتماد تمديد تعيين مكتب الدار لتدقيق الحسابات كمراجع خارجي لحسابات الصندوق للأعوام (2019 -2020)، إقرار ميثاق اللجنة التنفيذية الذي وافقت عليه اللجنة في اجتماعها الأخير، الموافقة على دليل الإجراءات والصلاحيات، إعادة تشكيل لجنة المراجعة للصندوق.

حضر الاجتماع نخبة من الخبرات الأكاديمية والاقتصادية والقيادية والشخصيات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ومن ذوي الخبرة في مجال الاستثمار وهم معالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر-نائب رئيس المجلس، معالي المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، سعادة الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد، سعادة الأستاذ خالد بن عبدالله الزامل، سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك، سعادة الأستاذ خالد بن عبدالرحمن الراجحي، سعادة المهندس عبدالله بن أحمد بقشان، سعادة الأستاذ عصام بن عبدالقادر المهيدب، سعادة الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف الفوزان، سعادة الأستاذ زكي بن عبدالمحسن الموسى، سعادة الأستاذ عبدالله بن صالح الجمعة، سعادة الأستاذ عبدالله بن سالم باحمدان، سعادة الأستاذ ناصر بن محمد السبيعي، سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن راشد الراشد.

الجدير بالذكر أن صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بالجامعة هو أحد المبادرات التي تم إطلاقها بعد موافقة مجلس الجامعة في العام الأكاديمي 1427/1428هـ بهدف تنويع موارد الجامعة المالية واستدامتها لتعزيز البرامج التعليمية والأنشطة البحثية القائمة حالياً والمخطط لها مستقبلاً.

ويتيح الصندوق للمانحين والمتبرعين الفرصة في الإسهام على المدى القريب والبعيد وتقديم الدعم بالصورة والمجالات التي يرغبونها مثل الكراسي العلمية ومراكز البحوث والدراسات والمنح والمشاريع الطلابية وبرامج استقطاب الأساتذة وريادة الأعمال وتطوير التقنية وغيرها من المجالات.