مشروع آلية البث التشاركي يفوز بالمركز الثاني في " الإثراء الشتوي"

2 فبراير، 2020  |   الابتكار

IMG_20200122_174007.jpg
الطالب محمد البجادي، قسم هندسة الحاسب الآلي.

فاز الطالب محمد البجادي، من قسم هندسة الحاسب الآلي، بالمركز الثاني في المسابقة السنوية لطلاب المرحلة الجامعية ضمن فعاليات برنامج الإثراء الشتوي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية الذي تم تنظيمه تحت عنوان "الطب الشخصي" خلال الفترة من 12 إلى 23 يناير 2020م.

وشارك الطالبان محمد البجادي وأسعد الغامدي من قسم هندسة الحاسب الآلي بمشروع بعنوان BeeCast: A collaborative Video Streaming Frameworkبإشراف الأستاذ المساعد بقسم هندسة الحاسب الآلي الدكتور محمد فلمبان.

وقال الدكتور محمد فلمبان إن فكرة المشروع تركز على تصميم آلية تسمح لعدد من المستخدمين بتحميل البث الحي بشكل "تشاركي" ومن ثم مشاركة المادة المحملة باستخدام تقنيات الاتصال مثل شبكة ال5G، وتوفر الآلية للمستخدمين إمكانية مشاهدة البث الحي على أجهزتهم المحمولة.

وقال الطالب محمد البجادي إن الآلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد مهام كل مستخدم وتحديد الطريقة الأفضل لمشاركة الفيديو بين المستخدمين مع ضمان جودة المشاهدة وتقليل تكلفة التحميل.

IMG-20200123-WA0026.jpg
تكريم الفائزين في الحفل الختامي.

يذكر أن المسابقة تقام للمرة التاسعة بمشاركة عدد من باحثي المرحلة الجامعية من أنحاء العالم، وبلغ عدد الأبحاث المقدمة هذا العام أكثر من 500 بحث من أنحاء العالم، قبل منها 39 بحثاً، كما حصل المشروع على دعم بحثي مقدم من عمادة البحوث العلمية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

ويعد برنامج الإثراء الشتوي السنوي أحد البرامج النوعية التي ينظمها مكتب برامج الإثراء بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ويهدف بصورة رئيسية إلى إثراء وإلهام طلاب الجامعة ومجتمعها وشركائها الأكاديميين والصناعيين الذين تتم دعوتهم للحضور من مختلف أنحاء العالم.

واكتسب عنوان برنامج الإثراء الشتوي لهذا العام أهميته من دور الطب الشخصي في التطور الطبيعي للطب والعلوم، كونه نموذجا طبيا يهدف إلى تخصيص الممارسات والمنتجات الطبية لكل مريض لتحقيق أفضل استجابة للعلاج.

وشملت موضوعات البرنامج مجالات التقنية النانوية والذكاء الاصطناعي والوصف الجيني وتقنيات توصيل الأدوية، واستضاف أكثر من 15 محاضرة رئيسة لباحثين دوليين، بما في ذلك خبراء عالميون بارزون في مجال الحمض النووي (DNA)، والتعليم الآلي والعلاج المناعي والأخلاقيات البيولوجية، بالإضافة لمقابلة الطبيب المسؤول عن أول ولادة أطفال أنابيب في فرنسا.