حضورياً لطلاب التحضيرية والسنة الأولى.. الجامعة تنظم اختبارات نهاية الفصل

إعداد: آلاء القواسمي

عقدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2020/2021، حضوريا لطلاب السنتين التحضيرية والأولى الجامعية بالإضافة لطلاب الدراسات العليا داخل حرم الجامعة وفي مراكز مختلفة في مناطق المملكة، في الفترة من الخميس ٢٤ /١٢ إلى الأربعاء ٣٠ /١٢.

شملت الاختبارات 13 مقررا للسنة التحضيرية والأولى الجامعية، تضمنت اللغة الإنجليزية والرياضيات وغيرها من المواد.

وتقدم للاختبار من التحضيرية والسنة الأولى ٤٣١١ طالبا في الظهران و١٢٨٦ طالبا في الرياض و١٢٥٤ طالبا في جدة و٢٤٧ طالبا في أبها، وما مجموعه 1900 طالب دراسات عليا.

وجرى تنظيم الاختبارات بحضور الطلاب في ظل إجراءات احترازية تضمن تباعد الطلاب، ودخولهم إلى مواقع الاختبارات وخروجهم منها بسلاسة بما يحقق السلامة للجميع.

ووصف الطالب في تخصص ماجستير إدارة الأعمال فهد الخالدي، الاختبارات ب (التجربة الجيدة) .

وشكر الجامعة على حسن التنظيم والإجراءات الاحترازية وتيسير مواصلة التعليم في ظروف الجائحة.

أما الطالب وليد البريت، تخصص هندسة الطيران، فيرى أن الجامعة تعاملت مع الوضع الراهن بأفضل طريقة وعلى أكمل وجه.

وأكدت الطالبة ليلى عبد الله، الطالبة في تخصص ماجستير الهندسة الحيوية، على التنظيم الجيد.

وأضافت إنها تفضّل الاختبار الحضوري لأن وجود الزميلات يخفف من التوتر.

بينما أوضح الطالب حسين سعيدان المستنير، ماجستير إدارة أعمال، أن سبب تفضيله الاختبارات الحضورية هو تفادي المشاكل التقنية التي واجهها في بعض الاختبارات السابقة التي أجريت عن بعد.

وعن أسباب تفضيل الطلاب عامة للاختبار الحضوري تحدث عدد من الطلاب من بينهم إبراهيم الجراش، طالب السنة الأولى في تخصص آلات دقيقة، وقال: الاختبار الحضوري يوفر جوا أفضل لتأدية الاختبار بعيدا عن مشاكل الأنترنت وإزعاج البيت.

وتقدم للاختبار النهائي في مادة الرياضيات يوم الأربعاء 30/12/2020 في مباني الجامعة حوالي 1600 طالب من السنتين الأولى والثانية.

وأوضح الدكتور محمد أبو صبيح، منسق برامج البكالوريوس في قسم الرياضيات، أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص فايروس كورونا، حيث يتوجب على كل طالب إحضار نتيجة اختبار كورونا سلبية موثقة، والمحافظة على التباعد والالتزام بالكمامة.

وقال إنه تم اتخاذ نفس الإجراءات في اختبار نصف الفصل وكانت النتائج ممتازة للجميع.

وأضاف أن الدافع لتنسيق الاختبارات حضوريا هو ضمان أفضل جودة ممكنة للاختبار.

وفيما يتعلق بالطلاب الذين تقدموا بالأعذار الطبية لإصابتهم بفيروس كورونا، صرح د. أبو صبيح أنه سيتم ترتيب اختبار آخر لهم بعد أن يتعافوا.

وفيما أثنى الطالب وليد العويش، دكتوراه هندسة مدنية، على التنظيم والتباعد بين الطلاب، ذكر أن بعض الطلاب اضطر للحضور من أماكن بعيدة، رغم أنه كان بالإمكان عقد بعض الاختبارات عن بعد نظرا لطبيعة الاختبار والمادة.

أما الطالب سامي المطيري، تخصص ماجستير إدارة أعمال، عبّر عن تجربته بأنها كانت جيدة نوعا ما، لكن تقديم الاختبار مع ارتداء الكمامة كان غير مريح، وجو القاعات غير مناسب.

وأضاف أن الإجراءات خلال عقد اختبارات الدراسات العليا كانت يمكن أن تكون أفضل، حيث لم يتم تفقد درجة حرارة الطلاب قبل الدخول.

وعن تجربة الطالبات الجديدة، تحدثت مبخوتة المري، طالبة ماجستير الهندسة الحيوية، أن التجربة بشكل عام رائعة وجميلة، وفرصة قبول الطالبات في الجامعة أتاحت لنا التعرف على قامات علمية نفتخر بان نكون من طلبتهم.

وقالت: جاءت تجربة الجامعة المختلطة إجمالا عكس توقعاتنا، وكانت جيدة جدا، كذلك تقديم الاختبارات. لكن يبدو أن البعض يحتاج لمزيد من الوقت لاعتياد وجود الطالبات والتعامل معهم.