رئيس الجامعة في حفل تكريم الحاصلين على مراتب الشرف: خريجونا هم الخيار الأفضل والأنسب لمواقع العمل
1 يوليو، 2021 | فعالياتالطلاب على رأس أولوياتنا وهم محور العملية التعليمية وهدفها
نستقطب أفضل الطلاب ونعلمهم الاعتماد على النفس والالتزام بالتميز
الجامعة تشتاق إلى طلابها وتتطلع إلى بدء مرحلة جديدة
تحت رعاية سعادة رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد السقاف، كرمت الجامعة، مساء الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١، الحاصلين على مراتب الشرف الأولى والثانية والثالثة من خريجي الدفعتين ال (50 و 51).
تابع الحفل، عبر قناة الجامعة على اليوتيوب، الخريجون وعائلاتهم ومسؤولو الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية.
وهنأ رئيس الجامعة المكرمين، وشكر آباءهم وأمهاتهم، الذين تعهدوهم بالتربية والعناية والرعاية والاهتمام.
وقال، في حوار مفتوح مع الطلاب وعائلاتهم أداره الدكتور تركي بارود،
إن الطالب الذي يتخرج في جامعة الملك فهد بمرتبة شرف يتميز عن أقرانه ويتفوق في سوق العمل وفي جميع مناحي حياته ويمثل الخيار الأول والأفضل لجهات التوظيف.
وأضاف إن الطالب عندما يتخرج في جامعة البترول ينظر إليه بشكل مختلف ويكون محل اهتمام مواقع العمل وهذا الاهتمام يتضاعف إذا كان هذا الخريج من المتفوقين.
وعن موقع الطالب في أولويات الجامعة، قال د. السقاف إن الطالب هو محور العملية التعليمية وهدفها.
وأضاف إن كل ما نطلقه في الجامعة من مبادرات وما نصممه من برامج جديدة مثل برنامج التخصصات الدقيقة وتغيير طريقة التدريس وبرامج الماجستير هو- بالأساس- لخدمة الطالب ومن أجل مصلحته.
وقال إن الجامعة تستقطب أفضل طلاب المملكة ونعمل على صقل قدراتهم ومساعدتهم على شق طريقهم نحو التميز.
وتحدث رئيس الجامعة عن إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل، وقال إننا نعيد هيكلة الطالب ونعطيه جرعة كبيرة من الاعتماد على النفس.
وأضاف إن إحدى المبادرات التي أطلقناها في هذا الاتجاه هو السماح باختيار التخصص مبكراً لتعزيز اعتماد الطلاب على أنفسهم.
ونصح الخريجين قائلاً: إن مرحلة التأسيس انتهت والمرحلة القادمة هي مرحلة التطبيق.
وأضاف إنه يجب التركيز على كيفية التفاعل مع الواقع الجديد وطريقة التفكير والذكاء الاجتماعي.
وقال إن الجامعة تشتاق إلى طلابها والبدء بمرحلة جديدة.
وخلال الحفل توجه عمداء الكليات بالتهنئة للطلاب المتميزين وأثنوا على جهودهم التي قادتهم لما حققوه اليوم.
وألقى الطالب عبد العزيز التركي كلمة، نيابة عن زملائه الخريجين، وقال إن تجربة الدراسة في هذه الجامعة المتميزة هي تجربة فريدة وفارقة مثلما هي رحلة طويلة وشاقة مشيراً إلى أن مشاعره تجاه هذا الصرح العلمي هي مشاعر خالصة وصادقة تنطق بها الألسن وتحيا في الذاكرة.
وشكر هذه الجامعة التي لولا تميزها ومكانتها ماعاش هذه التجربة الرائعة.
وقال: شكراُ أصدقاء العمر وشكراً لكل المواقف والتجارب والخبرات والذكريات التي شكلت شخصياتنا.
واختتم كلمته مؤكداً أن المشوار لم ينته بعد ، فآخر طريق الحلم الذي تحقف هو أول طريق الحلم الجديد الذي نسعى لتحقيقه.
