زيارة أعضاء قسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية مركز "إثراء" الثقافي

8 ديسمبر، 2021  |   فعاليات

صورة الاولى.jpg
معرض"شَطْرَ المَسجِد"

زار أعضاء قسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" التابع لشركة أرامكو السعودية يوم الاثنين (6 ديسمبر2021)، وتأتي هذه الزيارة ضمن أنشطة اللجنة الثقافية والاجتماعية في القسم، والتي تسعى لمد أواصر التعاون الإيجابي مع جميع مؤسسات المجتمع الثقافية والعلمية.

واستقبل وفد القسم متمثلا برئيسه سعادة د. رامي الشبل، بحفاوة بالغة من قبل موظفي مركز إثراء الثقافي العالمي، واطلع الوفد على معرض"شَطْرَ المَسجِد" المقام في المركز خلال هذه الفترة، حيث استعرض تطور بناء المسجد ومعانيه ووظائفه المختلفة عبر العصور، ودراسة التداخل بين العوامل الدينية والاجتماعية والفنية من خلال النظر في قطعهِ الأثرية التي خدمت هذه المساجد أو كانت جًزءًا منها، كما اطلع الوفد أيضا على تقنيات حديثة في نقل المشاهد الحية للحرمين الشريفين عبر تقنيات الفيديو الحديثة.

الصورة الثانية.jpg
مكتبة إثراء التي تعد من أكبر المكتبات العامة في المنطقة

كما استمتع أعضاء القسم بزيارة مكتبة إثراء التي تعد من أكبر المكتبات العامة في المنطقة، لاحتوائها على مقتنيات تربو عن 270 ألف كتاب مطبوع، وعشرة آلاف كتاب بين صوتي ورقمي موزّعة على أربعة طوابق في شتى موضوعات المعرفة البشرية متنوعة بالعربية والإنجليزية، وكما استمع الأعضاء لشرح واف على إمكانية استفادة الأعضاء وغيرهم من زوار المكتبة من الاستفادة والاطلاع على محتويات المكتبة الورقية، ومحتوياتها الإلكترونية أيضا عن طريق الاشتراك بالعضوية السنوية أو الزيارة المباشرة لها، وتتيح المكتبة-أيضا- للزائرين المشاركة بفعاليات توقيع الكتب وحضور المحاضرات خاصة لضيوف محليين وعالميين بارزين، بالإضافة إلى برامج قراءة القصص للأطفال ومسابقات أدبية وحلقات التاريخ الشفهي.

صورة الأخيرة.jpg
معرض الطاقة البديلة

واختتمت الزيارة بمعرض الطاقة ابتداء بمعرض الطاقة البديلة التي تعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، حيث استمع الزوار لشرح مستفيض وممتع حول إنجازات المملكة في هذا المجال الحيوي الواعد، كما اطلع الحضور على عرض تاريخي جميل لنشأة شركة أرامكو وتطورها عبر العقود السابقة، ودور جيل الرواد في دفع عجلة تنميتها وتطورها للأمام، وانبهر الحضور برحلة البحث المضنية عن النفط واستخراجه وطرق تكريره وتصديره للخارج، من خلال مصادر معرفية متنوعة.

وفي ختام هذه الزيارة شكر أساتذة قسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية مركز إثراء الثقافي العالمي على حسن الضيافة والاستقبال، آملين أن تتكرر هذه الزيارات، وأن يتعاون الجانبان في خدمة قضايا الفكر والمعرفة في المستقبل، وأن يتشارك طلاب جامعة الملك فهد في مثل هذه الزيارات واللقاءات.