دشنت عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية (الأحد 30 يناير 2022) خمسة أندية للطالبات وهي النادي الصحي، النادي الثقافي والفني، النادي الاجتماعي، النادي العلمي، والنادي التقني.
وتهدف الأندية الجديدة إلى توفير بيئة محفزة على اكتشاف المواهب وتنمية مهارات الطالبات وصقلها.
كما توفر الأندية الخمسة منصة لطرح الأنشطة الطلابية والمشروعات التي تحقق التكامل بين المهارات المكتسبة للطالبات والمخرجات التعليمية في كافة المناهج الدراسية المطورة.
وتهدف العمادة من تنوع مجالات أندية الطالبات إلى تلبية اهتمامات الطالبات وميولهن وتلبية احتياجاتهن الفردية ومواكبة مجالات مواهبهن وإبداعهن.
ويندرج تحت هذه المجالات العامة مجموعة من الفعاليات والورش التدريبة التي ستمكن الطالبات من الاستكشاف والتجارب العملية والاستنتاج عبر ممارسات علمية وعملية.
وتفتح الأندية الجديدة مجالاً واسعاً للمبادرة والاختيار بما يتناسب مع رؤية الجامعة مستقبلاً.
وعملت العمادة على تحديد عدد الطالبات المسجلات في كل فريق بما لا يقل عن 10 طالبات، وهو العدد المحدد لكل أندية الطلاب والطالبات، وقبول اختيار 12 متطوعة تقريباً لكل ناد.
ويهدف الاكتفاء بهذا العدد إلى التأهيل المكثف للقيادات الشابة من الطالبات في عدة مهارات كالقدرة على فهم مشكلات المجتمع الجامعي والتعرف على احتياجات الطالبات والتعامل مع الآخرين باحترافية وحسن إدارة الوقت والتحلي بدرجة عالية من المبادرة وغيرها من المهارات التي يجب اكتسابها كمتطوعة.
وذكرت أن ما يميز أندية الطالبات حاليًا هو اختيار طالبات من الدراسات العليا ليصبحن رئيسات لهذه الأندية للاستفادة من خبراتهن السابقة وتدريب المتطوعات من طالبات السنة التحضرية ليصبحن قادرات على رئاسة الأندية في السنوات المقبلة، وأيضًا قبول المتطوعات كمسؤولات عن مهام تتطلب توفر المهارة كالتصميم وكتابة المحتوى والإعلام وغيرها للتحقق من احتواء كل ناد على كفاءات متنوعة وتفعيله بشكل مرن يتناسب مع جداول الطالبات لإدارة الوقت الخاص بهن بما لا يؤثر على التحصيل العلمي للطالبة.
الجدير بالذكر أن أندية النشاط الطلابي تعد ملتقى مهماً لاكتشاف وتطوير وتنمية المواهب والعمل على تشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلاب والطالبات، بوصفها مراكز إشعاع علمي وثقافي واجتماعي وفني يتيح للطلاب والطالبات التواصل مع رواد هذه الأنشطة داخل الجامعة وخارجها ومصدراً رئيسًا لعرض إنتاجهن حتى يكونوا لبنة تثري المجتمع ومكسباً نفخر به مستقبلا.