أكبر فعالية تطوعية تشهدها المنطقة الشرقية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تنظم المهرجان التطوعي الـ “12"

10 فبراير، 2020  |   التواصل المجتمعي

6.jpg
رئيس الجامعة د.محمد السقاف يرعى المهرجان التطوعي الـ12.

نظمت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يوم السبت (8 فبراير 2020م)، المهرجان التطوعي الثاني عشر، الذي يعد أكبر فعالية تطوعية في المنطقة الشرقية، ويخدم رسالة الجامعة في خدمة المجتمع من خلال برامج تطوعية متنوعة يشارك بها طلاب ومنسوبو الجامعة وتستهدف العديد من القطاعات مثل القطاع الصحي والبيئي، دار المسنين، المراكز الإصلاحية، السلامة المرورية.

وأكد رئيس الجامعة د محمد السقاف على أهمية التطوع، مشيرا إلى أنه واجب ديني يحضنا عليه ديننا، مثلما هو واجب مجتمعي وإنساني.

وقال إن مردود التطوع يعود على المتطوع الذي يرجو الثواب من الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى سعادة العطاء والرضا النفسي الذي يغمر قلبه.

وأضاف أن التطوع يخدم الطالب من ناحية شخصية، فكثير من الشركات والجامعات العالمية تنظر بعين الاعتبار إلى هذا الجانب عند المفاضلة بين المتقدمين إليها.

GTS_4586.JPG
برنامج "غرس".

وأكد أن التطوع في حياة الطالب الجامعي يجب ألا يقتصر على هذا المهرجان، فهو عملية مستمرة طوال العام.

ونوه بأهمية التطوع في تقوية اتصال الجامعة بالمجتمع وتعزيز ارتباط المجتمع بالجامعة، وهو ما يواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تؤكد على أهمية العمل التطوعي وتوجيهه في مجالات التنمية.

وأكد على أهمية أن يمتلك الطلاب روح المبادرة في العمل التطوعي، لأنها هي التي تؤدي إلى ابتكار أفكار وتجارب ومساقات جديدة في العمل التطوعي.

وأعرب عن اعتزازه بأنه أحد خريجي الجامعة وسعادته بالعودة كجزء من مجتمعها بعد أن أمضى بها سنوات طالبا ومعيدا وطالب دراسات عليا.

GTS_4646.JPG
برنامج "طلاء".

وقال إن الجامعة تسعى، من خلال ما تم منحه لها من استقلالية، إلى إحداث نقلة نوعية في اقتصاد المملكة، والمشاركة الفاعلة في تحويله إلى اقتصاد رقمي ومعرفي تستطيع من خلاله بلادنا منافسة الاقتصاد العالمي.

وقال إن هذه النقلة تمثل تحديا كبيرا للجامعة ستنجح فيه من خلال جهود أساتذتها وباحثيها وطلابها.

وقال إن تميز كل جامعة يقاس- بالأساس- بتميز طلابها، الذين

يشاركون في صنع مكانتها الرفيعة.

من جانبه، قال عميد شؤون الطلاب د. أحمد العجيري إن ما نشاهده اليوم هو صورة من صور الجمال وأن هذه الهدية، التي تقدمها الجامعة للمجتمع، تتمثل في أكثر من (11) ألف ساعة من العمل التطوعي في محاولة لإحداث الفرق والأثر الإيجابي في المجتمع.

GTS_4736.JPG
برنامج "شكراً" للعمال.

وأوضح أن العمل التطوعي له عدة صور كالمسح على رأس يتيم، أو إدخال السرور على قلب مسلم في دار في دار الرعاية الاجتماعية، أو تزيين المدينة بالرسوم الجدارية للتقليل من التلوث البصري، أو غرس الأشجار في الطرق السريعة والشواطئ في محاولة للحد من ظاهرة التصحر، أو في تقديم دورات لطلاب المرحلة الثانوية وغيرها من الأنشطة.

وتضمنت الفعالية (11) برنامجاً تطوعياً نُفّذ خلالها (31) مشروعاً وشملت البرامج مبادرة غرس، مبادرة طلاء، مبادرة توعية (تقديم رسائل توعوية للمجتمع في مجالات متعددة، مع توضيح بالوسائل البصرية والسمعية والمجسمات التعريفية)، العناية بالمساجد، مبادرة "شكراً " للعمال، مبادرة "علم"، مبادرة إلهام، برنامج "من عبق الماضي" لزيارة المسنين، وزيارة المرضى وذوي الإعاقة، زيارة المراكز الإصلاحية، بالإضافة إلى برنامج تكافل.