سكانافينو يخص جامعة الملك فهد للبترول بفنه

اختار السيد سكانافينو جامعة الملك فهد للبترول لوضع واحدة من لوحاته بسبب الإنجازات البارزة للجامعة في مجال الهندسة والعلوم ولعدم رغبته أن توضع هذه اللوحة في معرض إعتيادي . جزء كبير من فكرة هذه القطعة هو التحول المادي واختيار كلية مهتمة في الجيولوجيا وتحويل النفط إلى طاقة يبدو مناسبا.

مجموعة مختارة من طلاب كلية تصاميم البيئة قاموا بتقديم المساعدة للسيد سكانافينو في تركيب لوحته ، وعبر عن ذلك بقوله " كان الطلاب أذكياء ودقيقين ومليئين بالأفكار، وكان الموظفون كريمين ومفيدين جدا وكان الحرم الجامعي جميلا جدا".

السيد سكانافينو يعيش ويعمل حاليا في مدينة نيويورك. تخرج بدرجة البكالوريوس من كلية رود آيلاند للتصميم عام 2001 و بدرجة الماجستير من كلية الفنون بجامعة ييل عام 2003، وظهرت أعماله على نطاق واسع في السنوات العشر الماضية في نيويورك وعبر الولايات المتحدة، فقد كان لديه ثلاث معارض منفردة ، "الملمس الإمبراطوري" في متحف ألدريتش للفن المعاصر، ومعرض " سحق الحلوى " في مؤسسة بوليتزر للفنون في سانت لويس و معرض "المكرر" في مركز مودي للفنون في جامعة رايس في هيوستن، تكساس ، كما ظهرت لديه العديد من المعارض المنفردة في نيويورك، فضلا عن المعارض المنفردة والجماعية في لوس انجليس ، وأعماله تمت مراجعتها في العديد من المجلات مثل " آرت إن أميركا" ، "آرت ريفيو" ، "نيويورك تايمز"، "نيويورك أوبسرفر" وغيرها من المجلات.

مبادرة جسور إثراء هي سلسلة من البرامج الإبداعية والمؤثرة التي تشرك مجموعة واسعة من الجمهور الدولي لاحتضان القيم والمصالح المشتركة. ويهدف البرنامج إلى زيادة اتساع وتعميق العلاقات بين الناس، وتحسين صورة المملكة ومجتمعها وخلق محادثة مستدامة ومحترمة حول مجموعة من القضايا . وتشمل المبادرة أربعة برامج رئيسية، جسور نقاش، جسور الفن، أيام السينما السعودية وجولة الكوميديا ​​السعودية.

يتكون برنامج جسور الفن من 10 معارض وإقامات فنية يقدمها 50 فنانا سعوديا بارزا في المتاحف الكبرى والمؤسسات الثقافية. ويتضمن البرنامج أنشطة للفنانين في برنامج ( الفنانين في الإقامة) ، و زيارة خمسين من القادة الثقافيين للمملكة العربية السعودية، فضلا عن استضافة خمسة فنانين أمريكيين في المملكة.  وقد استكمل المركز 9 معارض، استضاف خلالها البرنامج أكثر من 12 فنانا سعوديا في برنامج الإقامة في نيويورك، واستضاف في المملكة العربية السعودية 4 فنانين من الولايات المتحدة ، كما استضاف 45 مؤثرا ثقافيا في المملكة.