"التحلية" توقّع اتفاقية تعاون مع " جامعة الملك فهد" لإنشاء برامج بحثية باستخدام تقنيات الأغشية والتقنيات الحرارية

24 أكتوبر، 2018  |   فعاليات

مؤسسة تحلية المياه
اتفاقية شراكة بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن و المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وقّعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2018م، اتفاقية شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بهدف استكشاف فرص التعاون في مجالات إنشاء البرامج البحثية المتعلقة بصناعة تحلية مياه البحر عن طريق استخدام التقنيات الواعدة والقائمة على تقنيات الأغشية والتقنيات الحرارية.

وقّع الاتفاقية، في جامعة الملك فهد، معالي محافظ المؤسسة المهندس علي بن عبد الرحمن الحازمي ومدير جامعة الملك فهد الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد.

ووفقاً للاتفاقية -التي تم توقيعها ضمن زيارة محافظ المؤسسة والوفد المرافق له إلى الجامعة- ستقيم المؤسسة واحةً التحلية في معهد الأبحاث وتقنيات التحلية التابع لها في الجبيل، ليتم تصميم هذا المجمع بحيث يتمكن من استيعاب وحدات تجريبية بتقنيات متنوعة، بواسطة شركات ومؤسسات بحثية عالمية متخصصة في أبحاث تحلية المياه، وهو ما سيتيح فرصاً واسعة لتبادل الأفكار وخلق بيئة بحثية تنافسية تستجيب لمواجهة تحديات الأمن المائي.

وسينتج عن هذا المجمع شراكات بحثية إستراتيجية يتم من خلالها توظيف كافة الموارد والمعلومات والمواد بهدف تعزيز تقنيات التحلية المستدامة وتطويرها وتسويقها على نطاق واسع، وستحصل الجامعة بحسب الاتفاقية على مساحة خاصة بها تمكنها من الدخول في شراكات بحثية مع المؤسسة.

وتمنح الاتفاقية الحق للطرفين في الوصول إلى الأنشطة البحثية والدراسات الفنية في مجالات تقنيات تحلية المياه التي تساهم في خفض التكلفة، إضافة لدعوة كل طرف باحثي الطرف الآخر إلى المؤتمرات والندوات العلمية والتقنية والبرامج التدريبية التي صممت خصيصاً لصناعة تحلية المياه، إلى جانب إتاحة المؤسسة فرص التدريب والتوظيف لطلاب الجامعة من خلال اليوم المفتوح للتوظيف ويوم المهنة اللذين تنظمهما الجامعة سنوياً، فضلاً عن تقديم المؤسسة منحاً دراسية لطلاب برامج الماجستير والدكتوراة في الجامعة.

من جانبه، أكد معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس علي بن عبد الرحمن الحازمي أن إستراتيجية المؤسسة تعتمد بشكل كبير على أدائها وإنتاجيتها في مجالي البحث والابتكار.

وأوضح أن الاتفاقية مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تصب في هذا الاتجاه نسبةً لما يتوافر بالجامعة من إمكانات متنوعة وقدرات بشرية وطاقات إبداعية.

ولفت إلى أن المؤسسة تبحث باستمرار عن أفضل الفرص من خلال الشراكة مع أعرق الجامعات والمعاهد البحثية، لما لها من دور كبير وفعال في دعم وتطوير صناعة تحلية المياه المالحة وتوفير أفضل الحلول العلمية والتقنية.

من جهته أعرب مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية.

وقال إن الاتفاقية تمثل مظهراً من مظاهر اهتمام الجامعة بتقديم الخدمات العلمية والتقنية.

وأكد اهتمام الجامعة بالبحوث التعاونية ورعاية مبادرات ريادة الأعمال والاستثمار والتعاون مع الشركات والمؤسسات وقطاعات المجتمع في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى إسهام الجامعة، من خلال مراكز البحوث التابعة لها، في تطوير تقنيات تحلية مياه مستدامة وبأقل التكاليف.