جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تنظّم ندوة تقنية الغازات الصناعية وسبل تطويرها

نظّم قطاع نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2018م، ندوة شركة "اير برودكتز  Air Products" عن تقنية الغازات الصناعية وسبل تطويرها.

وافتتح وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. محمد بن سعد آل حمود الندوة، التي تعقد لمدة يومين بقسم الابتكار في وادي الظهران للتقنية، مرحباً بالشركة" لتنظيمها ورعايتها الندوة التي تجمع متحدثين متميزين ومشاركين محترفين من قطاعي الأوساط الأكاديمية والصناعة، وذلك بهدف إنشاء شبكة لبحث فرص التعاون المستقبلية في البحث والتطوير في المملكة".

وقال د. آل حمود إن هذه الندوة الخاصة بتقنيات الغازات الصناعية تعد بداية مهمة لالتزام قوي من الشركة بالنظام البيئي لوادي الظهران للتقنية وللمملكة العربية السعودية بشكل عام، كما أنها تتوافق مع هدف مركز تقنيات شركة " أير برودكتز" في الوادي ليصبح مركزًا لتوفير الخبرة التقنية لدعم الفرص الجديدة للغازات الصناعية في المنطقة.

وذكر أنه خلال السنوات العشر الماضية، عملت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن جاهدة على تطوير ثقافة الابتكار في المدينة الجامعية، مما أدى إلى تحديد مجالات محتملة للابتكار التقني الجامعي.

وأوضح أن تقنيات إنتاج الهيدروجين واستخدامه وفصل الهواء وتصنيع الغاز واحتجاز وتخزين الكربون من بين أكثر المجالات الواعدة للبحث والتطوير التقني.

وأضاف أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تعمل على بناء القدرات من خلال مركز الابتكار التقني في احتجاز وتخزين الكربون، الذي تم إنشاؤه عام 2012، ليكون مركزًا معترفًا به إقليمياً لتحويل البحوث الأساسية إلى تقنيات متطورة وتعزيز التعاون في مجال الأبحاث في الجامعات والصناعة ونقل التقنية المتعلقة بالتقاط الكربون.

وقال إن هذه الندوة ستساعد المملكة العربية السعودية والمنطقة في تعزيز إستراتيجيات الابتكار المتعلقة بالغازات الصناعية وتعزيز رؤيتها للتنمية المستقبلية. مؤكداً على أن هذه الندوة ستوفر الفرصة، لكل من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والمشاركين من أرامكو وسابك وجامعة الملك عبد الله وشركة أير برودكت و وادي الظهران للتقنية،  لتحقيق المزيد من الفهم العميق حول كيفية المضي قدماً برؤية أفضل لتحقيق الأهداف . 

وتناقش الندوة أحدث التقنيات في إنتاج واستخدام وتخزين الهيدروجين والغازات المركبة والهليوم والأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

وقال المشرف على نقل التقنية والابتكار وريادة الأعمال د. سمير البيات إن استخدام الغازات الصناعية أصبح محورياً بشكل متزايد في مستقبل الصناعات الكيميائية وصناعات الطاقة في العالم بشكل عام، وفي المملكة بشكل خاص.

وذكر أن الندوة تقدم تجربة فريدة من نوعها في المنطقة، حيث تقدم جدول أعمال واسع النطاق يتضمن عروضاً وحلقات نقاش من شركة "اير برودكتز "وأرامكو السعودية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.

وأوضح أن الخبراء من هذه المؤسسات سيناقشون، خلال الندوة، قضايا وتحديات التكنولوجيا، مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين كوقود، بالإضافة إلى مشاريع تحويل الغاز الضخمة.

كما قال إن الندوة ستناقش العديد من جداول الأعمال المتعلقة بمجال الغازات الصناعية مثل أنظمة الهيدروجين، وتقنيات توليد الغازات، ووحدات فصل الهواء، وعمليات فصل الغاز الجديدة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "اير برودكتز" والكيماويات د. سمير سرحان إن الندوة تمثل فرصة لاكتساب المعرفة حول عمل الغازات الصناعية من فريق عالمي من المتحدثين ذوي الخبرة والمعرفة، مما يتيح الفرصة لنقاش عميق ويوسع مساحة التواصل ويزيد من فرص التعاون في مجال البحث والتطوير.

و أضاف أن شركة "اير برودكتز" تفخر برعاية هذا الحدث الذي يجمع بين الخبرات السعودية من الأوساط الصناعية والأكاديمية.