بالتزامن مع يوم البيئة العالمي..جامعة الملك فهد تطلق مشروع توثيق التنوع البيولوجي

أطلق مركز البيئة والمياه بجامعة الملك فهد للمعادن والبترول بالتعاون مع إدارة الإسكان والخدمات المكتبية بالجامعة، مشروع توثيق التنوع البيولوجي في حرم جامعة الملك فهد، وذلك يوم السبت 5 يونيو 2021، والذي يصادف اليوم العالمي للبيئة، حيث يحرص المركز على إحياء هذا اليوم كل عام والاحتفال به.

وشارك في فعالية إطلاق المشروع الدكتور فهد السماعيل، مدير مركز البيئة والمياه، والدكتور نافين فيتيل، مدير المشروع، والأستاذ علي المسبّح، بالإضافة إلى مدير عام الإسكان، الأستاذ بدر أبو صابر.

وتأتي أهمية المشروع في توعية المجتمع المحلي وسكان الجامعة بأهمية البيئة والحفاظ عليها، حسب ما ذكر الدكتور فهد السماعيل.

وأوضح الدكتور نافين أن الهدف يكمن في توثيق التنوع البيولوجي الحيوي والحياة البرية في جامعة الملك فهد، من خلال تصوير النباتات والحيوانات، ثم تصنيفها وتوثيقها في كتاب سيتم إصداره في نهاية المشروع.

أما فريق المشروع فيضم عدداً من باحثي المركز، و7 مشاركين مؤهلين مهتمين بالحياة البرية من سكان الجامعة، تم اختيارهم بناء على اهتماماتهم وخبرتهم.

وتحدثت خيكة فيرشبا، أحد أعضاء الفريق، عن سعادتها بالمشاركة في مشروع توثيق التنوع البيولوجي، وذلك للمساهمة بخبرتها فيما يخص البيئة والحياة البرية، والتي اكتسبتها في بلدها هولندا.

وتم إطلاق المشروع رسمياً يوم السبت، 5 يونيو، وسيتم الاجتماع لاحقاً لمناقشة الخطوات العملية وتنظيم أعمال الفريق المشارك.

واحتفالاً بيوم البيئة، تم توزيع العديد من الأشتال والبذور على منسوبي الجامعة في بيوتهم، وذلك تحت شعار (reimagine, restore, recreate).

وكان من اللافت للنظر مشاركة العائلات والأطفال في احتفالية يوم البيئة، مما أضفى جواً من البهجة والمرح، وينم ذلك عن دور سكان الجامعة الفعال في توعية أبنائهم بأهمية البيئة وإشراكهم في حمايتها.

وقال الدكتور عبد الوهاب علي، الأستاذ بكلية هندسة البترول وعلوم الأرض وعضو في فريق المشروع، أنه كان يفكر في هذا المشروع منذ وقت طويل، لذلك كان متحمساً جدا عندما تم اقتراح المشروع وانضم فوراً.

وشاركت عائلته بالاحتفال بيوم البيئة رغم عدم مشاركتهم في مشروع توثيق التنوع البيولوجي، ووضح المهندس أحمد عبد الوهاب أن مشاركته تأتي دعما للبيئة ولمبادرة الجامعة في المحافظة عليها.