جامعة الملك فهد تطلق (تحدي الإبداع البحثي الصيفي): شارك به طلاب وطالبات متميزون في المرحلة الثانوية

29 يوليو، 2021  |   التواصل المجتمعي

د. محمد السقاف: البرنامج يسعى إلى تعزيز روح المبادرة والمسؤولية لدى المشاركين
مجالات البرنامج تشمل الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والمعلوماتية وعلم البيانات
أساتذة متميزون يشرفون على البرنامج عبر أساليب تفاعلية وحديثة ومبتكرة
قدرة الطلاب على المبادرة والتعلم وسرعة إنجاز المهام فاقت توقعات المشرفين
الطلاب أبدوا إعجابهم بالإعداد والتنظيم وتكامل المسارات وتعزيز القدرة على التحدي
قفاز لمساعدة المكفوفين على التنقل واستخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص آل زهايمر وتحسين الحالة المرورية أبرز أفكار المشاركين البحثية

في إطار مبادراتها الساعية لتطوير علاقات متميزة مع قطاعات المجتمع، أطلقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن النسخة الأولى من برنامج تحدي الإبداع البحثي الصيفي للطلاب والطالبات المتميزين في المرحلة الثانوية.

يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مجموعة من المهارات الأساسية الخاصة ب (البحث العلمي) إضافة إلى تأسيس علاقة جيدة بين الجامعة والمشاركين الذين يشرف عليهم مجموعة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين في المجالات الأساسية للبرنامج، وهي الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، المعلوماتية الحيوية، وعلم البيانات. البرنامج لقي تجاوبا كبيرا من الطلاب والطالبات الراغبين بالمشاركة في فعالياته فقد تقدم ٧٣٧ مشاركا للالتحاق بالبرنامج تم اختيار ٣٠ منهم وتوزيعهم على مسارات البرنامج الخمسة طبقا للأفكار والتجارب البحثية التي قدموها عند الالتحاق بالبرنامج.

وقال رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف إن البرنامج يسعى إلى تعزيز روح المبادرة والمسؤولية لدى المشاركين. ووصف الطرق التي يستخدمها أعضاء هيئة التدريس المشرفين على البرنامج ب (التفاعلية والحديثة وغير التقليدية). وقال إن البرنامج يعود المشاركين الاعتماد على النفس ويحثهم على التركيز والمنهجية البحثية بغض النظر عن قدرتهم على الوصول إلى النتائج النهائية. وقال إن البرنامج يهدف أيضا إلى تعريف المشاركين بالجامعة: نشأتها وتطورها ونموها الكمي والنوعي وجودة مخرجاتها التعليمية والبحثية وميزات الدراسة بها وحرصها على استقطاب الطلاب المتميزين.

وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور وائل فلاتة إن برنامج تحدي الإبداع الصيفي يسير كما خطط له وأنه على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه المرجوة. وأوضح أن آداء الطلاب والطالبات نال استحسان وإشادة وإعجاب أعضاء هيئة التدريس المشرفين على البرنامج، من حيث المواظبة والاهتمام والمبادرة وسرعة التعلم والقدرة على إنجاز المهام المطلوبة في الوقت المحدد، فيما أبدى الطلاب من ناحية أخرى استمتاعهم بالتجربة واختلافها عن البرنامج الذي سبق أن شاركوا بها. وقال إن ما يتميز به البرنامج من حيث الاعداد والتنظيم وتكامل المسارات وتعزيز القدرة على التحدي فاق توقعات المشاركين به.

01.jpg
تحدي الإبداع البحثي الصيفي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية المتميزين.

وقال إن الطلاب على اختلاف خلفياتهم المهارية والعلمية أظهروا شغفاً كبيراً بالبرنامج وحرصاً واضحا وملموسا على التعلم، وبعضهم تعلم لغة (البايثون أونلاين) خلال أيام وبدأ استخدامها في البرمجة، فيما تعلم البعض الآخر (برمجة الأردوينو)، فيما حصلت مجموعات على قواعد بيانات لاستخدامها في أغراض الذكاء الاصطناعي كما قرأ الطلاب -بلا استثناء- أوراقاً بحثية ذات علاقة بمشاريعهم وقاموا بتلخيصها والاستفادة منها في توثيق العمل الذي يقومون به، كما تم تزويد أعضاء فريق انترنت الأشياء (وعددهم 5 طلاب) بقطع أردوينو تم شحنها على عناوينهم البريدية.

ومن أبرز الأفكار البحثية التي حازت اهتمام المشاركين فكرة بحثية قدمتها الطالبة صفاء عباس عن تطوير قفاز لمساعدة المكفوفين على التنقل باستخدام نظام التموضع والشحن عبر ألواح شمسية والتوجيه بالصوت، والطالب محمد الجويد في كشف وسد الثغرات البرمجية من خلال تحليل البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وعند إتمام البرنامج المشاركون سيحصلون على شهادات معتمدة من الجامعة، فيما سيحصل المتميزون منهم على شهادات خاصة، بالإضافة إلى تخصيص جائزة ل (أفضل بحث علمي). والجامعة تسعى لتقديم البرنامج بشكل سنوي رفقة برامج أخرى تسعى إلى تنمية مواهب الطلاب وصقل مهاراتهم في مجال البحث العلمي.