إقبال كبير على المشاركة بـ (مهرجان اليوم التطوعي ال 13) تحت شعار "بالعطاء نحيا"

نظمت عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، يوم السبت (5 فبراير 2022م)، مهرجان اليوم التطوعي الثالث عشر تحت شعار (بالعطاء نحيا).

اليوم التطوعي بدأت الجامعة تنظيمه عام 2009م، ويعد من أكبر فعالية تطوعية تشهدها المنطقة الشرقية.

وحظي اليوم التطوعي هذا العام بإقبال كبير حيث شارك به ما يزيد على 1000 متطوع من الطلاب والطالبات.

واستهدفت فعاليات اليوم التطوعي العديد من القطاعات الصحية والبيئية والمراكز الإصلاحية وغيرها من المجالات.

حضر الفعالية رئيس الجامعة د. محمد السقاف الذي أكد أن كل ما حققته الجامعة من إنجازات يعود بعد توفيق الله وإلى الدعم اللامحدود الذي تلقاه من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهم الله.

كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة على متابعته الدائمة وتوجيهاته السديدة.

وأعرب د. السقاف عن سعادته بافتتاح مهرجان اليوم التطوعي الثالث عشر، الذي تنظمه الجامعة (كجزء اصيل من رسالتها في خدمة المجتمع ومظهر مهم من مظاهر تقديرها لأهمية العمل التطوعي)،

وأضاف أن المناسبة تحقق عدة أهداف للمجتمع الذي يطلب من الجامعة ليس فقط تعليم وتأهيل وتدريب الطلاب والطالبات، ولكن أن تقوم برسالتها في خدمة المجتمع وتطوير علاقة قوية ومتميزة مع فطاعاته.

وأوضح أن اليوم التطوعي يحقق منفعة دينية للطالب الذي يحتسب بمشاركته الأجر والثواب من الله عز وجل، كما قال تعالى " فمن تطوع خيرا فهو خير له".

وأفاد أن كثير من الشركات ومراحل الدراسات العليا لا تنظر فقط إلى تفوق الطالب أكاديميا، ولكنها تضع في الاعتبار أيضا ما يمتلكه من حس مجتمعي تطوعي.

وأكد أن نفع العمل التطوعي ومردوده كبير جدا ويتحقق على مستويات عديدة لا يمكن تصورها.

ودعا عمادة شؤون الطلاب وأبنائه وبناته الطلبة إلى أن يكون العمل التطوعي مستمرا طوال العام وليس يوما واحدا فقط.

وخاطب الطلاب: إن جهودكم بالعمل التطوعي هي مصدر فخرنا ومبعث اعتزازنا وهي امتداد لتميزكم الأكاديمي والتعليمي.

من جانبه، قال عميد شؤون الطلاب د. وائل فلاتة: يسعدني ان اشارككم في مهرجان اليوم التطوعي الثالث عشر (الذي يمثل الطلاب جزءا كبيرا في إنجاحه بأخلاقهم وتفانيهم وحرصهم وحبهم لهذا الوطن الذي يتضح جليا من خلال ما سعيهم إلى خدمة مجتمعهم والمحافظة على مكتسباته).

وأوضح أن الجامعة تضع العمل التطوعي ضمن منظومة الخبرة الجامعية التي يجب ان يحصل عليها الطالب في مسيرته الدراسية التي تمتد لخمس سنوات.

وأضاف أن تميزكم في التطوع هو امتداد لتميزكم الأكاديمي والأخلاقي.

ووجه الشكر للطلاب (على حضورهم هذا اليوم رغم انشغالهم بالالتزامات الدراسية وهذه لا يستغرب من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن).

وشكر سعادة رئيس الجامعة د. محمد السقاف (على دعمه الكبير للطلاب في جميع أنشطتهم).

وتضمنت الفعالية (11) مشروعاً ونفذ الطلاب والطالبات خلالها 24 برنامجاً تطوعياً وبلغ عدد المستفيدين منها 4505 مستفيدين وشملت البرامج مبادرة غرس للتشجير في الطرق والأماكن العامة، مبادرة شكرا للعمال، مبادرة طلاء لتزيين الأماكن العامة، ومنارات العطاء للعناية بالمساجد، مبادرة إلهام للأطفال، سبع المثاني، التكافل، مبادرة دفئ لتجميع وتوزيع الملابس وغيرها.