أمير الشرقية يرعى حفل وضع حجر الأساس لمركز أبحاث "أركاس" في وادي الظهران للتقنية

3 مارس، 2016  |   الابتكار

1
أمير الشرقية يرعى حفل وضع حجر الأساس لمركز أبحاث "أركاس" في وادي الظهران للتقنية


·       د. السلطان: 18 مركزاً للبحث والتطوير تمثل استثماراً بأكثر من مليار ريال
·       وادي الظهران للتقنية يضم الآن مراكز بحوث الشركات الأكبر عالمياً في استكشاف النفط والغاز
·       المرحلة الثانية من الوادي ستركز على الصناعات التحويلية للنفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة 
 

حضر الحفل الذي أقيم في مقر وادي الظهران للتقنية، عدد كبير من كبار المسؤولين والاقتصاديين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، وكان في مقدمة الحضور معالي المهندس على النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، ومعالي الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ورئيس مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية، والمهندس أمين الناصر رئيس شركة ارامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين.
وثمن د. خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، لفعاليات الحفل وقال موجهاً حديثه لأمير الشرقية: "إن تشريفكم هذا الحفل هو تقدير لمكانة جامعة تشارك بفعالية في بناء مجتمع المعرفة، ودعم لجهودها في تطوير شراكة قوية مع الصناعة، وفتح آفاق جديدة لتطوير البحث العلمي، وجعله أكثر تركيزاً على أولويات التنمية، ومساعدته على تلبية احتياجات القطاع الصناعي وزيادة قدرته على توطين التقنية".
وأشار د. السلطان إلى الدور الإيجابي الذي يقوم به الوادي من خلال 18 مركزاً للبحث والتطوير تمثل استثماراً بأكثر من مليار ريال، وتوفير 600 فرصة عمل، إضافة إلى 100 فرصة عمل للمرأة السعودية، وإنجاز 42 مشروع بحث مشتركاً، وتدريب 250 طالباً و350 آخرين في وظائف البحث والتطوير.
  
 
 

1
الدكتور خالد السلطان


وأضاف د. السلطان "إذا كان وادي الظهران يضم الآن مراكز بحوث الشركات الأكبر عالمياً في استكشاف النفط والغاز واستخراجهما، إضافة إلى شركات الطاقة والتحكم الصناعي والقياس وتطوير المواد وعلوم الأرض، فإن الطريق لايزال طويلاً للوصول بالوادي إلى غاياته المثلى، ومن ثم فقد بدأت الجامعة تنفيذ المرحلة الثانية من الوادي، التي ستركز على الصناعات التحويلية للنفط والغاز ومصادر الطاقة المتجددة وتقنية المياه والمعلومات والاتصالات".
وتابع مدير جامعة الملك فهد أن "توجه العالم الحديث إلى الاقتصاد المعرفي، وزيادة دور الجامعات التنموي، جعلنا ندرك أهمية بناء منظومة متكاملة لدعم الابتكار والتقنية، بدأت بتأسيس وادي الظهران للتقنية، الذي مثل النواة التي يتم بناء هذه المنظومة حولها، وبعد عشر سنوات، أصبح الوادي التجمع الأكبر لمراكز البحوث والتطوير لشركات النفط والغاز والبتروكيماويات.
واعتبر د. السلطان حرص "أركاس"، على الانضمام إلى وادي الظهران، وإنشائها مركز أبحاث في المعالجة المتقدمة لمعلومات المسح الاهتزازي، دليلاً على ثقة الشركة في إمكانات الوادي وقدرته على مساعدتها في تحقيق أهداف المركز في المعالجة المحلية لتصوير وتوصيف الخزانات الجيوفيزيائية في المملكة".
واختتم د. السلطان كلمته بتوجيه الشكر مرة أخرى لأمير المنطقة الشرقية على رعاية الحفل، وقال: "أشكر الضيوف الأكارم، وأهنئ مسؤولي شركة أركاس على وضع حجر الأساس للمركز، وعلى مرور خمسين عاماً على تأسيس الشركة، وختاماً أدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة .. إنه نعم المولى ونعم النصير".